التمني = تحلم و نحلم أن نقوم به لرؤيتنا لأخطاء من سبقونا و تقول في نفسك سأحكم على المجرمين و لن أدع لهم مخرج و لا باب و لا فتحة يتنفسون من خلالها .
الحقيقة = سلطة ، قانون ، أهواء بشرية ، رأي عام هي مؤثرات في زمن صعب للغاية .
” كان بأمكاني احراق كل اليهود فى العالم لكني تركت أقلية منهم ليعرف العالم لماذا أحرقتهم “
حاشى لله لا أتمني ولو حتى أن أكون محاميا لأن الزمان ليس بالأول وليس البشر هم
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ساجي سراي ترك لي سجاء&&& وأندب الهوجاس للخاطر يسيق
ذبذبات بالخوافي تبتدى && جرح دامي كان م الأول عميق
وأصبحت ألامواج بالشاطي سداء& ضربها بالطين وفي رمل سحيق
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ماذا نستخلص من قصص قضاة اليوم؟ وهل هم على قد الأمانة التي أوتمنوا بها بناءا على اليمين الذي أقسموه؟ أم أنهم معذورين لأنهم مسيرون من قبل السلطة العليا؟ وهل يعذرهم الدين في ذلك؟
تقديري
* اعذروني - هذا السبب لا أتمنى أن أكون قاضيا !!!! حيث أن القاضي قبل أن يباشر وظيفته يقسم بكتاب الله العظيم باليمين الاتية : " أقسم بالله العظيم أن احكم بالعدل وأن احترم القوانين " حتى وان تعطوني راتب عشرة الاف ريال عماني في الشهر - ارفض بقوة .أنها الامانة ، حيث ابت السموات والارض والجبال أن تتحملها ، وتحملها الانسان ، لانه ظالم وجاهل . ودمتم في حفظ الله تعالى.
لا وأحمد الله أن لا يوجد لدينا قاضيات على الرغم من التطور والمساواة الحاصلة ولا اتمنى يوما يتم تنصيب قاضية يكفي تنصيب الاناث كمدعيات وغيرها من مناصب وهذا ليس بإتنقاص فأنا على اعتاب التخرج كقانونية لكن هو خوف على هذه المهنة من قد يستغلها البعض فالقضاء من اسمى واصعب المهن واخطرها كيف لا والحكم بيد القاضي!!!ولا يستطيع اي شخص ان يمارسها الا اذا توافرت فيه جملة شروط ليتم تحقيق العدل المطلوب ويقسم خلالها القاضي ويبقى التحدي الصعب في الحفاظ على قسمه وبصراحة اتنقد توظيف صغار السن في مهنة مساعد قاضي وارى بأن لابد من التشديد في شرط العمر فإبن21و22سنة غير كفأ لهذه المهنة خاصة في جيلنا الحالي ..!!
لك الشكر على هذه المداخلة القيمة أختنا العزيزة"الشهد"
فقط أتداخل معك في الشطر الأخير من مداخلتك بالنسبة (للعمر) اختي الكريمة : ليست المشكلة في العمر إطلاقا فالعلم في الصغر كالنقش في الحجر أو كما قيل كالنقش على الصخر " فهناك علماء تولوا زمام أمور الناس وهم في صغر سنهم,, لكن المشكلة كما ذكرتي أن هذا الجيل يحتاج للورع قبل المنصب ويحتاج ضمير إنساني قبل الألف أو الألفين ريال التي سيحصل عليها هذا القاضي أو المساعد,ويحتاج قبل ذلك كله (( أن يحكم بكتاب الله لاغيره)) فهل هؤلاء مستعدون لذلك؟..أم سيقولون اننا معذورين لأن الحكم ليس بيدناوبالتالي يعذرهم الدين لمثل ضرفهم.
تقديري
نحن في زمن كل جيل عقليته تكون اقل علم وخبرة من الجيل الذي يكبره فالحال ليس كالماضي بطبيعة الامر فنادر ما تجد شاب يافع يكون مؤهل لتولي وظيفة مهمة كالقضاء وتستطيع اعطاءه الثقة وذكرت بنفسك ان يحتاج لورع وضمير وتغذية هذه الجوانب وتنميتها بكل تأكيد لذلك ارى الافضل ان يعاد النظر في جانب السن فعمر30مثلا مناسب جدا ويكون الشخص في قمة شبابه وقد اكتسب خبرة لا بأس بها ويكون اكثر جدية و وعي وقدرة على تحمل مسؤولية كبيره كهذه...
تقديري لك..