السلام عليكم
بارك الله فيكم على ماتطرحو من مواضيع قيمة وممتعة جدا. انا من تجاربي واخذي بعض التجارب من حياة الغرب. في يوم ما كنت في المستشفى وجدت مجموعة من الكتب وجلست اقراء واتنقل كل شوي عشر دقائق تقريبا الى كتاب جديد وفجأة شاهدت فتاة تشاهدتني وكانت متفجأة وانا كنت للاسف منسجم ف القراءة ولما لاحظت نفسي قد سرحت بلكتب وفجاة لاحظت البنت تشاهدني قد اصابني نوع من الخجل حسيت اني جالس في بيتي كنت منسجم في الكتب. في ذلك الوقت كان سني صغير قليلا في الصف العشر تقريبا. وانا الان وضعت لي طابعة في مكان جلوسي ف البيت لكي اقوم بطباقة بعض الاجزاء من الكتب الثقافية واقوم بقرائتها.من خلال تجربتي القراءة تنغرس في نفسية الشخص من الصغر.فأنا أقوم بقرائتها مع كوب من الشاهي وبعض المكسرات في بعض الاحيان عندما اجلس ايضا امام جهازي. فأستمتع بوقتي واحس نفسي اعيش في عالم ثاني منفصل. فأحب اوقات الليل من القرائة واوقات راحتي وفراغي بين منتصف الظهيرة. والصباح ايضا عندما اجلسي في المقهى وجهازي المحمول لدي وانا اتابع هذا المنتدى واعمالي. ان شاء الله يكون لي بحث بسيط حول الشخصية الناجة ونكون قد ربطنا مواضيع البعض.بنبسة لشخصية العربية فأنها تفتقر بكثير من السمات الشخصية البارزة والناجة على سبيل المثال ارى في الجامعات الغربية كل طالب لدية حقيبة ملئة بلكتب والاوراق وجهازه المحمول فأنهم يقضو اغلب اوقاتهم في هذا المكان الثقافي ويستمتو بما يحملونة في حقائبهم ولكن لو اتينا في جامعاتنا في سلطنة عمان فلم ارى في حياتي هذا العادة في مكان دراستي غير طالب واحد ولما سألت عنه تبين انه طالب مجتهد ومستواه جيد جدا. وكنت اشكي لزميلي عن هذا الملاحظة التي اكتشفتها ولاحظتها عند العرب وهذا المجتمع. واذا اتيت لشعب المصري المعروف بعلمة وطلبتهم المجتهدين في مدارسنا فأنهم يحملون حقائب بعكس نحن الطلبة الاولاد نادرا جدا تجد هذا العادة.فأنا اقوم بأخذ جهازي الى الجامعة كليوم واضع فوقة كتاب واحد لكي اقوم بقرائتة. تكوني لدي اربع ساعات من الاستارحة متتالية ولا اشعر بأي من الملل بعكس الفصول الماضية كنت لا افعل هذا العادة ويسألوني زملائي في مكان دراستي فأنت لاتتعب وانت تحمل هذا الجهاز يوميا فأجيبهم لا بلعكس لقد تعودت على هذا العادة واحببتها. فأشعر بعض الاحيان بتخلف من اتجاههم بسبب هذا العادة الرائعه. لي عودة لاحقا بعون الله