إلى المدينة التي نتفاخر بها ..
إلى الأمل البائس الهارب نحو كنف الليل..
إلى الحلم / إلى الأمنيات ..
إلى كل الرؤى التي عانقت الكوابيس ذات يوم..
أتسائل ..
متى يعلن النور شروقه , ؟
إلى المدينة التي نتفاخر بها ..
إلى الأمل البائس الهارب نحو كنف الليل..
إلى الحلم / إلى الأمنيات ..
إلى كل الرؤى التي عانقت الكوابيس ذات يوم..
أتسائل ..
متى يعلن النور شروقه , ؟
أنا رجلٌ من بنفسجٍ/
تأوى إلى قلبي القصائدُ,
كالربيع حينما تأوى الفراشاتُ..
للزهورِ وفاءً ..
لي سماءٌ من جنون / زرقاءٌ/ بل بنفسج !!
خضراءُ .. بل مساحاتٌ من ياقوتٌ وعسجد !!
تتراءى كالحلم جنةٌ غنّاء/
مترفةُ الجمالِ/
وتسألين ؟ من أكون ؟
/
أنا رجل ,
تنبت بصدري حروفٌ من غرام ..
تثمر لحناً مجنون عميقٍ ,
يبهج النفس /
كالطيور بين أغصان الصباح/
بالتغاريد ترقصُ طرباً/
تعزف الأهازيج الجميلة /
- مآ بك !
- قلبي يؤلُمني !
- لمآذآ
- خيبة ورآء أخرى .. و موت على قيد الحيآة !
هنالك أناس رائعون..
يتابعون منشوراتنا ب صمت واحياناً ب اعجاب واحياناً بتعليق
ف شكراً ل رقي اسلوبكم
.
.
في الحنينْ . .
ﻵ فرق بين يومآن أوَ عامان أوَ حتىَ عقدان ؛
ف حجم الإشتِيآق قد يفوق فكرة الزمن !!
سيدتي علمتيني كيف أطرد أوجاعي في كل مساء
لكنك لم تعلميني كيف أتعود غيابك ,
فمنذ رحيلك,
ما زلت أتوسد الحزن,
وأهذي بك بين الحين والاخر,
وحيناً أكتبك في نصوصي أوهم نفسي بأنك ستعودين ذات يوم,
رغم قناعتي أن الزمن قد مضى
واشتعل رأسي شيبا بعد طول الانتظار
.
.
.