بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف خلق الله
سيدنا وحببنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام
وبعد...
قول تعالى
(يا يها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحده وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)
(يا أيها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا*يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)
ان ظاهرة انتشار الفتاوى تعتبر من الظواهر القديمة منذ بداية الدعوة الاسلامية
من هم من يحرم ومن هم من يحلل.
وبسبب ايضا انتقال دين الاسلام من والى العصور القديمة
وبسبب الفتن التي كان لها دور كبير في انتقالها والمعتقدات
فتتفرع الاطراف من كل مكان
وتكثر الفتاوى والنزاعات
فيجعلو الحرام حلال والحلال حرام
لو اخذنا المسألة كلها تحت ايادي الفتاوى المعروفين
على سبيل المثال
(ابن باز وابن عثيمين والايمان النووي رحمة الله عليهم)وغيرهم من المشايخ والعلماء المعروفين
ويتبع كل ماورد على النبي صل الله عليه وسلم
لما كان كل هذا الاختلافات العصرية
يجب علينا ان ناخذ الاحاديث التي وردت في صحيح البخاري ومسند الشافعي وغيرهم...
وان نؤمن بما وردوه ولانبطل كلامهم ولانحرفة عن الحق
وفي حالة عدم تواجد العلم الكافي والكتب تحت ايدك
ترجع الى احد المشايخ في منطقتك لعله يفيدك بشي
واذا كان المفتى خطأ ب الفتوى فذنب يعود له
فأنت فعلت الشي يلي تقدر عليه
والانسان يحاسب على حسب نيتة
والاسلام دين يسر
والله غفور رحيم
هذا والله وعلم