����تفسير القران الكريم����
��قال تعالــــــــﮯ��
(لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ)
[سورة الواقعة : 19]
��⚪��⚫��
��التفسير ��
{قوله تعالى : لا يصدعون عنها أي لا تنصدع رءوسهم من شربها ، أي أنها لذة بلا أذى بخلاف شراب الدنيا .ولا ينزفون تقدم في ( والصافات ) أي لا يسكرون فتذهب عقولهم . وقرأ مجاهد : " لا يصدعون " بمعنى لا يتصدعون أي لا يتفرقون ، كقوله تعالى : يومئذ يصدعون . وقرأ أهل الكوفة " ينزفون " بكسر الزاي ، أي لا ينفد شرابهم ولا تفنى خمرهم ، ومنه قول الشاعر :لعمري لئن أنزفتم أو صحوتم لبئس الندامى كنتم آل أبجراوروى الضحاك عن ابن عباس قال : في الخمر أربع خصال : السكر والصداع والقيء والبول ، وقد ذكر الله تعالى خمر الجنة فنزهها عن هذه الخصال} .
��⚪��⚫��
��تفسير القرطبي��
��⚪��⚫��
��مجموعة
��بحــــر الساطــــع ��
لمن لديه االرغبة في الاشتراك��
�� �� �� ��
✨ودمتم سالمين✨