رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
من الواضح أننا نعرض نقطة قانونية بأخرى موجودة في النظام الأساسي و لم نأتي بشيء من فراغ ..
فالبعض يقول حريات و يرجع الأمر للتربية و الأسرة و لكن تدريجيا ستفتح نوافذ و أبواب بأشكال و نوعيات أخرى للحريات .. و أيضا بعضهم يبررها بوجود هذه النقطة سابقا فهل تفتخر بذلك .. لو فتحنا الحريات و قلنا عنها شيء طبيعي فغدا ايضا تفتح الكنائس بكثرة بجانب المساجد و ندع الحرية لأبناؤنا في اعتناق أي عقيدة يهودية كانت أم مسيحية ولا بوذية .. حتما ستقولون أننا نهول الأمر فهو ليس بتهويل انما تحذير لما هو أت ..
رد جميل بالفعل
كلام صحيح في مجمله نحنا نتكلم عن وثيقة رسمية في دولة عربية ومسلمة طوعا بلا حرب تاريخية عريقة والدولة تفرض على الجميع وثيقة كجواز السفر إنه يلتزموا بآداب الشريعة الاسلامية وليس لكم الحرية!!!الدولة تستمد قوانينها باعتبارها دولة مسلمة من التشريعات الاسلامية لا تفتح باب وتقول لكم الحرية والحجاب في التشريع الاسلامي فرض.
.... قضية حجاب أم مبدأ ؟! ....
أثار تدشين العمل بالجواز العماني الالكتروني جدلاً واسعاً في الوسط المجتمعي العماني بسبب إعطاء المرأة فيه حريّة ارتداء الحجاب من عدمه، فتباينت وجهات النظر حيال الموضوع بين مؤيد ومعارض وقائل بأن الأمر لا حرج فيه إذ الأمر يعود إلى وليّ الأمر ولا تأثير للقرار على المجتمع بحجة أنه محافظ ويأبى هذه الأفكار.
في حقيقة الأمر إن القضية ليست قضية حجاب أو غيره ، القضيّة قضيّة مبدأ ومحاولة لزعزعت الثوابت الدينية بدعوى الحرية، وشعار الاختيارية ، فلما هذا التهاون البيّن في الأوامر والثوابت الشرعيّة ، بينما في المقابل نرى أنّ الثوابت الاجتماعية يُعضّ عليها بالنواجذ ؟!
إن الدين الحنيف بجناحيه الأمر والنهي هو الذي يقوم عليه المجتمع الإنساني، وإذا ما أُصيب أحدهما اختلّ وفقد اتّزانه، فيجب علينا جميعا الحفاظ عليهما وحمايتهما من كل ما شأنه النيل منهما أو المساس بهما، ولا يقول قائل بأن المحاولات الخبيثة المصوغة في قوالب إدارية أو شعارات دعائية لا تؤثر على المجتمع وتماسكه وعاداته وقِيمه، بحجّة أن الأمر غير ملزم وهو يعود إلى وليّ الأمر وإرادته والمخاطب وقناعته، ولعمري ما جلبنا من هذه الحجج الباهتة إلا مزيدا من التأثير السلبي على المجتمع وتميع ثوابته وزعزعت تماسكه الديني، ولنا في بعض جيراننا من الدول خير مثال وأسمع مقال، وكيف أن خروج المرأة فيها حاسرة الرأس أصبح أمرا عادياً ومنظرا مألوفاً، مع إيمانهم العميق بالحرمة الشرعية لهذا الصنيع، لكنّها الحرية وما أدراك ما الحرية حينما توضع في غير مواضعها وتُطبّق في خلاف وسطها، وأصبح من ينادون فيها بوجوب الالتزام بالحجاب الشرعي يعيشون حالة من المقت المجتمعي والتجاهل الغريب وكأنّه يدعو إلى نقض عُرى الدين الحنيف !
وإنّ الهاجس الأكبر أن تَفتح مثل هذه القرارات بابا لا يسعنا ردّه بعد ذلك، وتتحوّل المخالفات الشرعية في المجتمع إلى عادات وتقاليد وكأنها مباحات دينية، ويتولّد فيه وينبت الشعورُ بالانهزاميّة في التصدّي لنظائرها من المحاولات العابثة.
وللأسف إننا غير مدركين بأن مثل هذه الأمور أدّت إلى ترقيق الدين في قلوبنا، والشاهد على ذلك تعالي أصوات المؤيدين لتطبيقها بحجة الحرية، فوا أسفاه حينما يتحوّل الحلال والحرام الشرعي إلى حريّة مجتمعية ، وتُغلبّ الأهواء الإجتماعية والأحكام الوضعية على الثوابت والأحكام الشرعية.
وقد يتسائل البعض لما هذه الضجّة والثرثرة في حين أن واقع مجتمعنا يحمل الكثير الامثلة على سفور المرأة وتبرّجها ؟!
نعم لا أحد يُنكر ذلك ولكن مالا يدرك كله لا يُترك جله، ولا يمكن تبرير مثل هذه القرارات من خلال ربطها بالواقع أبدا، فنحن نرى تزايد من تُخرج نساؤهم وهنّ غير محتشمات ولهذا لسنا بحاجة إلى ما يزيد الطين بلّة ويكفي أن تقول لمثل هؤلاء بأن رجولة الكثير تظهر ويُتعرّف عليها من خلال لباس نسائهم !
ويأتي آخر ليتمسّح بدعوى " عليك بأهلك وخاصية بيتك " ولعمر الحق ما جلبت هذه الدعاوى إلا توهين للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحن نرى كيف أن القرآن الكريم ردّ على هذه الدعوى الزاهقة في معرض حديثه عن قصة أصحاب السبت ، كيف أن العقوبة شملت من ارتكبوا المخالفة ومن تركوا فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونجّى الله النّاهين عن السوء كما قال عز وجلّ " وأنجينا الذين ينهون عن السوء "
فالسكوت عمّا يصيب المجتمع من بلاء وفساد هو مخالفة شرعية ، علاوة من أن الفساد قد يصل إلى بيت الساكت في حين أنه ظن بأنه في مأمن ومنجى من ذلكم الفساد، وكم من حذور أوتي من حيث يأمن.
وأقول بأن جعل قضية الحجاب رهن الحرية والاختيار خطوة لإدخال كثير من المخالفات الشرعية والمحرّمات تحت ما يُمكن تسميته باللياقة الإجتماعية، بحيث يصبح المجتمع شارعا يحتفظ بالحق المطلق الأوحد في التحريم والتحليل.
وبالتالي يجب علينا تحكيم المنطلق الفكري وفق الضوابط الشرعية وليس الأهواء الشخصية في التعامل والتعاطي مع ما يطفو على سطح المجتمع من قضايا ماسّة لامسة بالشرع وضوابطه.
فالله الله في نسائكم وأهليكم وإياكم أن تنخدعوا بالشعارات البرّاقة والعبارات الرنّانة، ويجب علينا أن نعلم بأن كلّ واحد منّا على ثغرة من ثغرات الدين يُخشى أن يؤتى منها.
كتبه : عبدالله بن زاهر بن مطر العبري
٢٥/ ربيع الأول / ١٤٣٦ه
١٦/ يناير / ٢٠١٥م
إنني لن أدخر جهداً في الوقوف أمام كل من يسعى إلى إفساد ديننا ما دام في جسدي عرق ينبض بالحياة رضي الناس أم أبو لأن مراضاة الله تعالى هي غايتي وسأسخر جميع جهدي في ذلك ... إن شاء الله تعالى .
بدر الدين الخليلي مفتي الديار العُمانية
أن المسلم لم يخلق ليندفع مع التيار ، ويساير الركب البشري حيث اتجه وسار ، بل خلق ليوجه العالم والمجتمع والمدينة ، ويفرض على البشرية اتجاهه ، ويملي عليها إرادته ، لأنه صاحب الرسالة وصاحب العلم اليقين . ولأنه المسؤول عن هذا العالم وسيره واتجاهه . فليس مقامه مقام التقليد والإتباع إن مقامه مقام الإمامة و القيادة ومقام الإرشاد والتوجيه . ومقام الآمر الناهي"محمد إقبال"
أرسل النصارى رسالة تهديد للإمام سيف بن سلطان اليعربي ، بعدما طاردهم بعرض المحيط فرد عليهم بجواب بليغ ومفحم ومما قال فيه :
(( ... وخيولنا برية وبحرية وهممنا سامية علية إن قتلناكم فنعم البضاعة وإن قتلتمونا فبيننا والجنة ساعة .. " وقولكم قلوبكم كالجبال وعددكم كالرمال فالجزار لا يبالي بكثرة الغنم " إن عشنا عشنا سعداء وإن متنا متنا شهداء ... * سنكتب ما قالوا ونمد لهم من العذاب مدا * وما عندنا بعد ذلك إلا الخيل تمطر بالويل ))
الإمام سيف بن سلطان اليعربي * قيد الأرض *
هههههه المستفيد الأكبر من ذي الشغلة الجديدة هي الدولة من جهة الرسوم الجديدة وصالونات التجميل من جهة ثانية ( في حال أرادت البنت أن تصور وتظهر في الجواز بشعر مكشوف )
التعديل الأخير تم بواسطة طبيب الزجاج ; 17-01-2015 الساعة 06:29 PM
أنا الكثير كما الدموعأنا القليل كما الفرح
[quoهte=العميد الجابري;454243].... قضية حجاب أم مبدأ ؟! ....
أثار تدشين العمل بالجواز العماني الالكتروني جدلاً واسعاً في الوسط المجتمعي العماني بسبب إعطاء المرأة فيه حريّة ارتداء الحجاب من عدمه، فتباينت وجهات النظر حيال الموضوع بين مؤيد ومعارض وقائل بأن الأمر لا حرج فيه إذ الأمر يعود إلى وليّ الأمر ولا تأثير للقرار على المجتمع بحجة أنه محافظ ويأبى هذه الأفكار.
في حقيقة الأمر إن القضية ليست قضية حجاب أو غيره ، القضيّة قضيّة مبدأ ومحاولة لزعزعت الثوابت الدينية بدعوى الحرية، وشعار الاختيارية ، فلما هذا التهاون البيّن في الأوامر والثوابت الشرعيّة ، بينما في المقابل نرى أنّ الثوابت الاجتماعية يُعضّ عليها بالنواجذ ؟!
إن الدين الحنيف بجناحيه الأمر والنهي هو الذي يقوم عليه المجتمع الإنساني، وإذا ما أُصيب أحدهما اختلّ وفقد اتّزانه، فيجب علينا جميعا الحفاظ عليهما وحمايتهما من كل ما شأنه النيل منهما أو المساس بهما، ولا يقول قائل بأن المحاولات الخبيثة المصوغة في قوالب إدارية أو شعارات دعائية لا تؤثر على المجتمع وتماسكه وعاداته وقِيمه، بحجّة أن الأمر غير ملزم وهو يعود إلى وليّ الأمر وإرادته والمخاطب وقناعته، ولعمري ما جلبنا من هذه الحجج الباهتة إلا مزيدا من التأثير السلبي على المجتمع وتميع ثوابته وزعزعت تماسكه الديني، ولنا في بعض جيراننا من الدول خير مثال وأسمع مقال، وكيف أن خروج المرأة فيها حاسرة الرأس أصبح أمرا عادياً ومنظرا مألوفاً، مع إيمانهم العميق بالحرمة الشرعية لهذا الصنيع، لكنّها الحرية وما أدراك ما الحرية حينما توضع في غير مواضعها وتُطبّق في خلاف وسطها، وأصبح من ينادون فيها بوجوب الالتزام بالحجاب الشرعي يعيشون حالة من المقت المجتمعي والتجاهل الغريب وكأنّه يدعو إلى نقض عُرى الدين الحنيف !
وإنّ الهاجس الأكبر أن تَفتح مثل هذه القرارات بابا لا يسعنا ردّه بعد ذلك، وتتحوّل المخالفات الشرعية في المجتمع إلى عادات وتقاليد وكأنها مباحات دينية، ويتولّد فيه وينبت الشعورُ بالانهزاميّة في التصدّي لنظائرها من المحاولات العابثة.
وللأسف إننا غير مدركين بأن مثل هذه الأمور أدّت إلى ترقيق الدين في قلوبنا، والشاهد على ذلك تعالي أصوات المؤيدين لتطبيقها بحجة الحرية، فوا أسفاه حينما يتحوّل الحلال والحرام الشرعي إلى حريّة مجتمعية ، وتُغلبّ الأهواء الإجتماعية والأحكام الوضعية على الثوابت والأحكام الشرعية.
وقد يتسائل البعض لما هذه الضجّة والثرثرة في حين أن واقع مجتمعنا يحمل الكثير الامثلة على سفور المرأة وتبرّجها ؟!
نعم لا أحد يُنكر ذلك ولكن مالا يدرك كله لا يُترك جله، ولا يمكن تبرير مثل هذه القرارات من خلال ربطها بالواقع أبدا، فنحن نرى تزايد من تُخرج نساؤهم وهنّ غير محتشمات ولهذا لسنا بحاجة إلى ما يزيد الطين بلّة ويكفي أن تقول لمثل هؤلاء بأن رجولة الكثير تظهر ويُتعرّف عليها من خلال لباس نسائهم !
ويأتي آخر ليتمسّح بدعوى " عليك بأهلك وخاصية بيتك " ولعمر الحق ما جلبت هذه الدعاوى إلا توهين للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونحن نرى كيف أن القرآن الكريم ردّ على هذه الدعوى الزاهقة في معرض حديثه عن قصة أصحاب السبت ، كيف أن العقوبة شملت من ارتكبوا المخالفة ومن تركوا فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونجّى الله النّاهين عن السوء كما قال عز وجلّ " وأنجينا الذين ينهون عن السوء "
فالسكوت عمّا يصيب المجتمع من بلاء وفساد هو مخالفة شرعية ، علاوة من أن الفساد قد يصل إلى بيت الساكت في حين أنه ظن بأنه في مأمن ومنجى من ذلكم الفساد، وكم من حذور أوتي من حيث يأمن.
وأقول بأن جعل قضية الحجاب رهن الحرية والاختيار خطوة لإدخال كثير من المخالفات الشرعية والمحرّمات تحت ما يُمكن تسميته باللياقة الإجتماعية، بحيث يصبح المجتمع شارعا يحتفظ بالحق المطلق الأوحد في التحريم والتحليل.
وبالتالي يجب علينا تحكيم المنطلق الفكري وفق الضوابط الشرعية وليس الأهواء الشخصية في التعامل والتعاطي مع ما يطفو على سطح المجتمع من قضايا ماسّة لامسة بالشرع وضوابطه.
فالله الله في نسائكم وأهليكم وإياكم أن تنخدعوا بالشعارات البرّاقة والعبارات الرنّانة، ويجب علينا أن نعلم بأن كلّ واحد منّا على ثغرة من ثغرات الدين يُخشى أن يؤتى منها.
كتبه : عبدالله بن زاهر بن مطر العبري
٢٥/ ربيع الأول / ١٤٣٦ه
١٦/ يناير / ٢٠١٥م[/quote]
التعديل الأخير تم بواسطة أفتخر عمانيه ; 17-01-2015 الساعة 02:43 PM
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
أخوي العميد الجابري محد مؤيد على فكرة عدم وضع الحجاب
ولكن نقول للتربية دور كبير بغض النظر عن كلام أي مسؤل او أي شخص
لكن للأسف البعض يرى ماله بإن التربية رح تفلت من يد ولي الأمر وهنا تمكن الخطورة
لأن يوجد غير محجبات في البلد ولم ترى ضجة في البلد[/QUOTE]
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة أفتخر عمانيه ; 17-01-2015 الساعة 10:10 PM