عندما تأتي حجج الحق تتبختر امام شبه الباطل
تجد أن الباطل يتبخر عند هروبهم
اساتذتي الكرماء لا حرمني الله رفقتكم تأملوا معي هذا البيت
(( انظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها
هل راح منها بغير الحنط والكفن))
وهذا بيت آخر :
(( إن الحياة لثوب سوف تخلعه
وكل ثوب إذا مارث ينخلع))
لقد شدتني بعض مداخلات الإخوة في هذا الطرح والذي وصل للصفحة العاشرة وهذا التجاوب والتداخل لايغير من (حب الوطن) لكننا أحيانا بحاجة إلى أن نتسائل فيما يدور في وطننا من وإلى ,وإن كنا لسنا بمعنيين في هذا الامر بحكم أن هناك من هو أفقه منا لسانا ونضجا ,إلا أن المشورة في الأمور قد أوصى بها رب العزة والجلال وذلك لعدم الإنفرادية في التصرف وماستئول عليه العواقب من العمل الآحادي ,فصوت المواطن ليس بالضرورة أو لازاما أن يعمل به إنما من باب التلاحم في أخذ القول ,ولاداعي للفبركة التي تؤخذ من أقلام الاعضاء وتصاغ وتفسر بطريقة وكأن يراد بهاالزج خلف القضبان !!! الحرية في التعبير جزء فيه معاهدة من الوطن للمواطن وقد حفظ في الدستور ولا مساس فيه,اليوم نرى رؤساء دول خلف القضبان وبين اسياج الحديد ما الذي اوصلهم إلى هذا المستوى من منكم يستطيع أن يبين لنا وجودهم في تلك الأماكن؟؟؟
قامت القيامة عندما زل أحد الأعضاء ومن غير قصد فصار كالجمل الذي طاح في الأرض فكثرت عليه الأسلحة البيضاء ( السكاكين) بينما تطاول من هم المقربون من الحاكم وساعده الأيمن ومن هم بين أروقة القصور والحشم والخدم,ولم نرى ردة فعل سوى الهتركة والفبركة فبأي لسان تنطقون يامعشر العقلاء.
تقديري