السلام عليكم
سيدي هل ما يدور ويحصل ويحل بالوطن العربي الكبير
بان يكون كله من قبيل الصدف ......
ان نحن نظرنا او تمعنا للأقرب والى المنطق والعقل وكذلك
عدنا للمرجعيات التاريخية فان كل تلك الشرارات والشرور
وما تنتجة وتطلقة من نزعات فانها تغذى تلك القوى والتى تجرعت
من العالم العربي الأسلامي مرارت الهزيمة والان فان قياداتنا بغرفة
عمليات العدوى الاسرائلي الجامعة العربية فانهم سمحوا لتلك القوى بان
تفرغ تلك الانتصارات العربية الأسلامية من اغلى ثمراتة وهم يستريحون
لكن ابني العزيز ايها الثائر ليكن سؤالنا وقبل حواراتنا بان يكون واضحا وصريحا
وكذلك يلقى اجابة واضحه وحاسمة وهوا هل يمكن حقيقة وفعلا وأملا خدمة
المصالح العربية والاقليمية والقومية على السواء مع استمرار كل هذه الخلافات ...
تتوقع من سيجيب لا احد سيدي الحقيقة عندما يكون الحديث عن العرب والعروبة
يتبادر الى اذهاننا جمال عبد الناصر والعظيم فيصل فبعدهما تمزقنا وضعفنا وانهزمنا
واول الهزائم العربية حرب 73 الخدعة وممر العبور للعبور حول تحقيق حلم اليهود
حدودك يا اسرائيل من الفرات الى النيل فكان السلام نقطة التحول على خارطة العرب
عروبتي كم أشتقت أليك !
كم أشتقت لتقبيل أيقونة الوجد وصحوة الضمير وأنا في حضرتك!!
أخذيني قمرا يدور حول مدارك
فأنت وطني حبيبي !!
و تراتيل طفولتي حلم يستجدي العروبة !!
على شفتي واصلت الغناء :
( موطني.. موطني
لو كان هذا العمل الأدبي القيم في هذه الجملة فقط
لبنى عليه المتلقى العربي بقيت النص
لقد ارهقتنى ايها الثائر
كم انت قيم بارك الله فيك ولك ووفقك
تقديري واحترامي