ولكن
لماذا
يقع اللون دائما على الفتاة
وماذا عن الذئاب البشرية
الا يوجد من يحاكمهم ؟؟!!*
المشكلة ان الفتاة دائما تفكيرها عاطفي و تجري وراء عاطفتها قبل ان تفكر بعقلها و هذا دليل على سذاجة بعض الفتيات اللي يحتاجون الى تثقيف اكثر حول هذه الامور و لا نستطيع التعميم على كل الفتيات في هذا الامر فالبعض يفكر بعقله قبل عاطفته لما له من تلقية دينية و تربية صحيحة و ارشاد صحيح فالفتاة عندما تفعل ذلك فهذا يعني ضعف ايمانها و عدم تمسكها بربها فالمرء يثق بربه قبل اي شخص اخر و يجب على العائلات و الاسر توجيه الفتاة و تعليمها ان هذا لا فائدة منه و اعطائها اهتمام كامل و عدم اشعارها بالفراغ العاطفي و تستغل وقتها على اكمل و احسن وجه و عدم اعطائها الحرية الكاملة في جميع
امورها بل وضع رقابة معينة بحدود و عدم الضغط عليها و عدم التدخل في
خصوصياتها دائما اما بالنسبة لتكرار القصة فانها تظن ان الذي يرافقها يختلف عن الجميع فالحب اعمى فلا ترى طريقها و يظل الفتى يقودها الى الهلاك و هي لا تعي ذلك و دائما تكرر ان هذا غير هذا يحبني مستحيل يخونني اهو واعدني و ما فائدة الوعد ان كان هذا الحب كله كاذبا و لا يريد الفتى الا تلطيخ شرفها لانها جرت وراء كلامه و سحرت بعباراته فهذا شيء لا فائدة منه و يجب ان تعي الاسر ذلك