لو كل رضي بما قسمه الله له لرأيت الكل راضي مخلص في عمله ولكن معظم الخلق نسي القسمة وبدأ بالنظر الى منهم اعلى منه أو أفضل منه منزله وبدأ بالتسخط وكره العمل أو حتى الحياة
ولكنه لو رضي وقنع لوصل بقسمة الله له و بمجهوده الى المراتب التي يريدها في الحياة وحتى لو لم يصل لذلك فعليه ان يرضى لانه لا يعلم اين تكون الخيره له , فإن لم يحاسب غيرك فإنه حسابه عند بارئه سواء حساب عاجل في الدنيا أو حساب آجل فالآخرة أما الحصانة فمعنها واسع واعتقد عندما يثبت جرم ما فإن القانون يأخذ مجراه وترفع الحواجز فنحن فالدنيا فمابالك بالآخرة.