قال سبحانه ﴿ والعصر إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات... ﴾ ﴿ والضحى والليل إذا سجى...﴾ الضحى : 1 - 2. ﴿ والفجر وليال عشر... ﴾ الفجر : 1- 2. وجعل سبحانه الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا - وجعل عدة الشهور اثني عشر شهرا - ثم حدد سبحانه وتعالى لنا مواعيد معه في كل يوم خمسة مواعيد ﴿ إن الصلاة كانت على المومنين كتابا موقوتا... ﴾ النساء :102 وموعد مع الله في عيد أسبوعي ﴿ يأيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله ﴾ الجمعة :9. وموعد سنوي مع الله: ﴿ شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن، فمن شهد منكم الشهر فليصمه... ﴾ البقرة : 184.
وموعد كل إنسان للرحيل: ﴿ لكل أمة أجل، إذا جاء أجلهم لا يستاخرون ساعة ولا يستقدمون ﴾ يونس: 49. اذا من هنا يتبين لنا أن الحياة ليست عبثا، والمواعيد عهود وأمانات ﴿ والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون ﴾ المومنون :8....
سيدي اخلاق الفرد هوا مرتهن باحترام الوقت والمواعيد ومن هنا تكون او تكمن اهمية النجاح في حياة الفرد
كما لاننسى او نتناسى بان الوقت تتوقف عليه حياة اشخاص اخرون