لقد طرحت افكارا تذكر وتفيد وتستفاد
وانك سبحت الى عالم البواطن والنوايا
ماظهر منها ونبذت الشر والكره والاحقاد
فانك سطرت خطابا كنت فيه مجيدا في السرد والاسلوب
لكن توقفت هنا وارجو بان يتسع صدرك الرحب وروحك الرطب
قرأت وتعلمت أن نقد الآخرين أمام الجميع لا يتعدى أن يكون استعراضا للعظلات ومفاخرة بالنفس وغروراً غارقاً في الضعف..
-هنا لا اقول نختلف بل دعنا نقول نوضح ونستوضح
حيث عندما نناقش اصغر الامور وادقها نسرح بخيالنا
الى مالم نكن قد درنا له بالا
النقد لا اتصور بان يكون مفيدا عندما يمرر اى سرا
فمثلا عندما تطرح النصوص الادبيه كالشعر او الخاطرة
هنا فلابد من ان ينقد من قبل من هوا متخصص ان كان متواجدا
او حتى من جانب مجتهد مجيد فهذا يجعلنا نقدم الافضل في القادم
حيث نتلافا الاخطاء وكذلك نجتهد اكثر في اخراج النص
اذا النقد صحى من وجهة نظري عسك الانتقاد فانه مسيئ ونرفضه
وأن تصويب الأخطاء والنصيحة في السر لها وقع وطعم آخر ..
كما أن للثناء أمام الجميع له وقع خاص وطعم آخر أيضا..
- اذا كان للمديح وقع جميل على النفس وان كان في غير محله
كما هوا يحدث الان امام اغلب النصوص فهذا رياء ونفاق سيدي
وترفضه النفس لا تستحبه اطلاقا فمن يجاملني اما انه يريد ان يبعدني
او يوقفنى عند موهبتي ولا احتهد لاقدم الافضل اذا لماذا لايكون النقد
يريح النفس ويعتز به الكاتب ويحترمه الا هوا يصب في مصلحته وتصحيح
مسارة ودفعه للافضل اذا اين الاصح سيدي