السلام عليكم جميعا ..
طرح جميل تشكرين عليه واسمحي لي بأن أشارك في الموضوع قليلا ..
إن الفروقات الفردية بين الناس قي توجهاتهم وتفكيرهم لهو نابع في بعض الأحيان من انعكاس الواقع وطريقة الحياة فيعيش صاحبها وفق توجه يراه ملائما لحاله وواقعه فيضع الأهداف بناء عليه ومنهم من يغالي أو يخطئ عمدا فيجد نفسه خاليا من تحقيق أكثر الأهداف التي رسمها ..
كما أن الأحلام لا تعد ضربا من الواقع ولكن يمكن أن نضع ما نطمح له تحت مسمى الامنيات ،قال تعالى : أَمْ*لِلإنْسَانِ مَا تَمَنَّى*سورة النجم:24
وقال الشاعر أحمد شوقي / /
وما نيل المطالب بالتمني ***ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.*
فعليه ندرك أن هناك فرق بين الحلم والأمنيات والأهداف ،،، فالحلم لا يمكن أن يتحقق وإن تحقق فهو لم يحدث إلا للأنبياء كرامة من الله لهم وعندها أيضا لا يطلق عليها مسمى الحلم بل مسمى الرؤيا ، أما الأمنيات فهي التي يمكن تحقيقها والأهداف هي خطة وخطوات نضعها لنصل للأمنيات التي تمنيناها ،،،
المشكلة في شيوع الاستعمال لدى الكثيرين أما العربية فقد قننت الاستعمال الأمثل والمناسب للمصطلحات كل في موقعه المناسب ..
لك التحية والإكبار عزيزتي نقاء موضوعك أكثر من مميز ورائع وبالفعل نحن من حقنا الأمنيات وعلينا وضع الأهداف لنصل للغايات… .
تحياتي للجميع ،،