السوق المركزي لوحده ما يحل مشكلة البيع على الطرقات فالاستهلاك اليومي للحوم الطازجه من الصعب انه يتحقق من خلال سوق واحد بسبب عدد التجمعات السكانيه والمسافات ما بينها ففيه قرى ومدن من الصعب ان ينعمل لكل قريه او كل مدينه سوق مركزي كبير إنما الحل لو فيه سوق مركزي كبير في البلد يكون فيه اسواق صغيره تتناسب مع الفئات السكانية على حسب انواع اللحوم المستهلكه
فمثلا المدن الساحلية من الطبيعي ان يكون استهلاك الاسماك عندها مرتفع بسبب قربها من خليج عمان وبحر العرب فلو كان السوق مهيء بحسب حجم الاستهلاك المناسب للسكان سواء كان اسماك او اغنام او ابقار او دواجن بمعنى لو كان مثلا عدد السكان 100 الف نسمه 35 الف يفضلون بشكل يومي استهلاك الاسماك و 40 الف يفضلو بشكل يومي استهلاك الدواجن و 20 الف يفضلون بشكل يومي استهلاك لحوم الاغنام والماعز و 5 الاف يفضلون بشكل يومي استهلاك لحوم الابقار مع عمل نسب اسبوعيه وشهريه ونسبه خاصه بالمواسم زي الاعياد او المناسبات الخاصه والعامه او رمضان او الاجازات فهذا يفرق عن مدينه ثانيه عدد سكانها 100 الف 50 الف يفضلون بشكل يومي لحوم الاغنام والماعز وهكذا ويكون متراجع عندهم استهلاك لحوم الاسماك او الابقار او الدواجن وهكذا زي المدن الداخليه البعيده عن الشواطي والي متعود سكانها على تربيه المواشي والاعتماد عليها بشكل غذائي مع الاخذ بعين الاعتبار تقلب اسعار اللحوم سواء اسماك او اغنام او ابقار او دواجن لان تأثر في نسب الاستهلاك وعدد الحضائر او المحلات والثلاجات الي يتم الحاجه لها بشكل عام في مختلف الاسواق وبشكل خاص في كل تجمع سكاني اذا اخذنا بعين الاعتبار اختلاف اسعار الاصناف في كل نوع والي في العاده يفترض يكون اغلى صنف هو الصنف الاقرب والاكثر استهلاك في التجمع السكاني والي يرفع سعره بشكل اعتيادي زيادة الطلب عليه فالي يتحكم في العاده في حجم الطلب هم المستهلكين الا في حال نشر منتج على المدى الطويل مثل نشر منتج الاسماك الطازجه في التجمعات الداخليه والي يفترض مبدئيا تكون غير مرغوب فيها بشكل كلي مثلها مثل عدم رغبه مستهلكي السواحل في انواع من المنتجات البحريه وتفضيلهم لانواع متعودين على استهلاكها فما يتم عمل مشروع بشكل مبدئي قياس بعدد السكان انما يفترض يكون قياس بعدد المستهلكين وحجم الاستهلاك بالحد الاعلى والادنى مع الاخذ بالاعتبار لفترة التوسع المستقبلي خاصه مع النمو السكاني وتقلبات الاسعار او انواع المنتجات المستهلكه على مر السنين واذا فيه ربط مع دول الجوار يفترض بالمثل الاخذ بعين الاعتبار بتقلبات اسواقها خاصه التجمعات القريبه الي يكون فيه تنقل للموظفين او تغير في الجنسيات العامله وانواع اللحوم المفظله سواء التجمعات المحليه او في دول الجوار بالاضافه لمشاكل الاوبئه وحضر البيع او الاستيراد وغيرها من المشاكل فعملية العرض والطلب طبيعي انها تتعرض لتقلبات محليه وخارجيه ومن الصعب ان يكون فيه حساب افتراضي مسبق يتم تطبيقه على ارض الواقع من اول يوم او اول عام خاصه اذا مافيه اسواق صغيره ونظام حظائر يوصل للسوق المركزي الكبير بشكل اكثر واقعيه وانضباط فمثلا بايع يبيع منتجه في الشارع بشكل مجاني وش يجبره على السوق المركزي ودفع ايجار حتى لو رمزي اذا كان البعض منهم يحسب حتى البيسات في حساب الارباح فالسوق المركزي اشبه لحد كبير بالجامعه الي من الصعب ان تلاقي طلاب بكثافه اذا ماكان موجود كليات ومدارس فإذا كان بيتم منع البيع في الشوارع فكيف بيكون وضع البيع في المدن والقرى البعيده عن السوق المركزي فتحتاج على الاقل اسواق صغيره تناسب انواع الاستهلاك تكون مبسطه وبتكاليف مختصره وتحت اشراف طبي وبلدي من النيابات وبايجار حضائر شبه مجاني ما ترهق كاهل المربين الي عادة يكونوا معرضين لخسائر مع تقلب الاجواء او اسعار الاعلاف فالاشراف على الذبح في المسالخ البلديه او المسالخ الخاضعه للاشراف الطبي مع عمل اسواق تناسب نوع الاستهلاك الحالي وتقلباته المستقبليه او المستهدف مستقبلا بشكل يتناسب مع حجم المستهلكين بحسب فئاتهم السكانيه بمعنى يكون فيه مرونه تناسب انواع المنتجات وارتفاع وتراجع استهلاكها ومواسمها على المدى القريب والبعيد