حتى لو انعمل سوق مركزي بشكل يتوسط كل المحافظات العمانية ما اتوقع انه يفرق كثير عند المتسوقين خاصه المواطنين وبالمثل بنسب عاليه ماراح يفرق كثير عند الاجانب لان ارهاق المشوار للسوق المركزي ما راح يناسب الا التجار الكبار اما التجار الصغار و باقي المواطنين فالافضل ما يكون فيه حلم كبير ان سوق مركزي واحد راح يغطي حاجة السكان واخذ مثال بسوق البوادي او غيره من الاسواق يحتاج لشوي من عدم المبالغه وكان المتسوقين الصغار او كل المتسوقين الكبار يتجهون لنفس السوق وحتى وقت التفائل بنجاح السوق يحتاج لطولة بال و تدرج لان ما ينفع اعتقاد ان نجاح المشروع يكون عباره عن كن فيكون انما يحتاج لخطة تدرج تدعم نجاح المشروع بدال تضخيم الاحلام ثم الارتطام بالواقع وبعيد عن المشروع وارقامه لو فرضنا ان المستهدف استيعاب 100 الف راس بشكل سنوي فالافضل الابتعاد عن المجازفه في البدايه حتى ما يتحول السوق لسوق خاسر انما بدايه اوليه بفتح المجال لنسبه محدوده تكون عباره عن خطه اولى مضمونه النجاح باستيعاب بين 5 الى 25 الف راس بشكل سنوي وبالمثل مع باقي النشاطات ووين المشكله لو استمرت الخطه الاولى لفتره 5 الى 10 سنوات تكون ماشيه بتدرج محفز للتجار ويعطيهم ارباح تكون دعائيه لنجاح الخطه الثانيه وهكذا افضل من المبالغه في الاحلام ومافيه قاعده مشاريع اسواق صغيره تكون مبرمجه بشكل تلقائي للمستهلكين والتجار ومسانده لنجاح المشروع المتكامل ومع الوقت تكون مساهمه في القضاء على البيع العشوائي في الطرقات وبالمثل يكون فيه مجال للتجار المستاجرين او المالكين لحضائر ان ينهون فترات الايجار والانتقال مع الوقت وبالمثل مع المشترين يكون عندهم فتره زمنيه كافيه للتعرف على الاسواق الفرعيه الي يوجه الجميع لها وتكون الايجارات مسانده لبعضها في المساهمه في كلفة المشروع المتكامل وبالمثل مع الناس لما تعيش تجربه مع الاسواق تقدر تقيم نجاحها من عدمه فالتمثيل بسوق او اعتماد على خبره سابقه ممكن تنجح في بلد في حال كان فيه نوع من التقنين اما نقل تجربه وتوقع ان في اول يوم راح تحقق اخر ما توصل له العصر من نجاحات فعلى الاكثر يكون التفكير محصور بمركزية السوق لتجار الجمله الكبار لكن التجار الصغار والمستهلكين يكون لهم اسواق خاصه بالمحافظات والولايات حتى يتم القضاء على البيع في الشوارع لان التاجر الصغير الي في ظفار ماراح يتجه للبريمي لاجل يبيع خروف للمستهلك الي في ظفار ولا المستهلك راح يتجه للسوق المركزي البعيد والشارع اقرب له فما يكون فيه حلم كبير ان السوق راح يحقق غاية كل المستهلكين لوحده ولا يكون فيه تحطيم للامل ان مستقبلا بتدرج راح يحقق النجاحات المرجوه بعد تجاوز كل المعوقات الي تكبح نجاحه بالشكل الي يتناسب مع الاحلام والكتابه على الورق والافضل ان ما يتم الحلم ان بيتم القضاء على مشكلة البيع في الطرقات لان فيه نمو سكاني ونمو في تربية المواشي والدواجن ومع الوقت حتى لو تم تغطية كل المحافظات والولايات باسواق الا ان العرض والطلب راح يتجاوز طاقتها بعد تقزمها مقابل النمو السكاني ونمو العرض والطلب فما يحتاج الحلم بشكل كبير ولا تدمير الامل انما يحتاج لمشروع متكامل يكون اشبه بالمراتب او الدرجات ومع النمو السكاني في كل محافظة او ولايه يتم الترقيه للمشاريع بالشكل الي يتناسب مع حاجة السكان وتقلب الامزجه والاذواق وتغير احتياجات الناس