كانوا هُنا قُربي ، تزدهرُ أوقاتي بِهُم
و تتلونُ سمائي بِألوانِ الزهرِ المنوعِ في البُستان ..
و لكنَ عينَ الغيابِ غدارة ما إن لمِحت
بسمةٌ تتوزعُ على قسماتَ وجهي ..
تُعانقُهم بِيدها المُدمرة .. حينها يُحكمونَ إغلاقَ
حقائِبهُم .. و يرتحلونَ متى ما شاءت أنفُسهُم ..
مناداة الغائبين حلاوة في الذكرى ومرارة في الفقد
كأني بين هذه الاحاسيس وجدة بعضي بينها
الفراق الذكرى والشوق دراما يصعب علي عيشها
والى ان يرجع المد المتبدد جزر على شواطئ الأمل لابد من صبر
كل الود والتقدير ايتها السيده المبدعه
حفظك الله وفي شوق للمزيد من وحي احساسك الرائع
كل عام وانتي بخير