اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نديم الماضي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موضوع الطب الشعبى اول شي عرفه الانسان منذ زمن قديم ولا تخلو ولاية اوقريه ف السلطنة من الاشخاص الذين اشتهروا بمهنة الطب الشعبي ونذكر منهم على سبيل المثال المجبر والوسيم وان شاء الله رايح اعطيكم معلومه عن هذه المهنه مع شخص عايشها وهو... سيف الكعبي .. ثلاثون عاما في العلاج بالكَيّ والتجبير


الإقبال على الطرق التقليدية مستمر إلى اليوم –
بالرغم من التقدم والتطور الكبير الذي يشهده الطب في العالم، إلا أن العلاج بالطرق التقليدية لايزال صامدا إلى اليوم مع الإقبال عليه من المجتمع المحلي، هذا ما أكده سيف بن خليفة بن عبيد الكعبي أحد المعالجين بالطرق التقليدية من ولاية شناص، والذي تخصص منذ أكثر من ثلاثين عاما في علاج مرضاه بالكَيْ بالنار والتجبير.
وفي هذا الحوار الخاص مع “مرايا” يطلعنا الكعبي على تفاصيل هذا النوع من العلاج والأدوات التي يستخدمها إلى جانب توضيح أماكن الكي بالنار في جسم المريض والأمراض التي يعالج منها.
في البداية يتحدث سيف الكعبي عن الكي بالنار كطريقة علاج تقليدية والتي تعرف محليا بـ”الوَسْم” فيقول: منذ زمن النبي صلى الله عليه وسلم وقبل ذلك حسب علمنا وحياة آبائنا وأجدادنا قديما كان العلاج في الكثير من الأحيان بالكيّ بالنار، وما يسمى عندنا (الوسم) ومنذ تلك السنوات إلى اليوم لا يزال هنالك الكثيرون يتعالجون بهذا العلاج التقليدي، فمنذ ثلاثين عاما تعلمت هذا العلاج حتى نلت ثقة الناس وإلى اليوم يقبلون على العلاج بالكي بالنار.
ويعرفنا الكعبي بعدد من المصطلحات الرائجة في (العلاج بالكيّ بالنار) وهي المصطلحات الدارجة باللهجة المحلية قائلا: هناك العديد من السميات في التداوي والعلاج بالكي بالنار ومنها (الوسِّيم) وهو الذي يقوم بعملية السوم أو بمعنى آخر المعالج بالكي بالنار، وهنالك (الميسم) وهي الآداة التي تستخدم في الكي، وهي مصنوعة من الحديد بها مقبض لقبضة اليد يكون عادة من الخشب ملفوف بقطعة قماش لحماية يد الوسٍّم من حرارة النار، وهذه الأداة فيها عدة انواع بحسب نوع الوسم والمرض ومكان الوسم، وهنالك (الصخّام) وهي الجمر الذي تشعل فيه النار حتى يصبح محمرا ملتهبا ثم يوضع فيه الميسم حتى يصبح لونه أحمر، أما المكان الذي يتم كي المريض فيه بالنار فيطلق عليه اسم (الوسمة) حيث يبقى أثرها في الإنسان مدة طويلة وتظل علامة في الجلد كدليل على أنه قم تم كيه بالنار (وسمه) من قبل.
تعلم سيف الكعبي مهارات العلاج بالكيّ بالنار من والده وممن مارسوا هذا العلاج التقليدي قبل أكثر من 30 عاما كما ذكر سابقا، إلا أنه أتقن العلاج بالوسم مع مزاولة العلاج التقليدي، فعرف الكثير من الأمراض وحدد مواطن الوسم في جسم المريض من خلالها، وبحسب قوله هذا ما جعله إلى اليوم (وسِّماً معروفاً) في ولايته ويقصده المرضى للعلاج بالكي بالنار باستمرار.
وعن العلاج بالكيّ يشير الكعبي إلى أن هنالك مواضع محددة للكي بالنار في جسم الإنسان وهي: البطن، الرأس، الرجل، اليد، الظهر، وأن لكل مكان من هذه الأماكن سبب للوسم فيه بحسب المرض الذي يعاني منه المريض، ومن الأمراض التي يعالج بها الكعبي مرضاه بالوسم: أوجاع البطن والكبد ووجع الرأس وآلام الكلى، وأمراض اخرى غيرها، أما أماكن الوسم في كل موضع من أجزاء الجسم فهي أيضا محدده، فمثلا في الرأس هنالك ثلاثة مواضع وهي: في قمة الرأس (وسط الرأس من أعلى) وفي مؤخرة الرأس من الخلف بداية الرقبة، وفي الجبين في الوجه، أما في اليد فالمكان المناسب هو فوق الرسغ بقليل بمسافة لاتتعدى 10 سنتمترات، وفي الرجل هنالك عدة اماكن إلا أن اشهرها واهمها فوق الكعب من الأعلى بإتجاه الخلف، وهنالك أماكن في الظهر بين الكتفين أسفل الرقبة، وبين جانبي الخاصرة، ويركد هنا الكعبي على أن هذه المواضع لها مقاسات خاصة بتحديدها لأنها مرتبطة بالعلاج بشكل رئيسي وبالشفاء بعون الله تعالى، لهذا إذا أخطأ الوسِّيم تحديد الموضع المناسب فإنه قد تحدث مضاعفات لاقدر الله او قد لايستفيد المريض من الوسم بشكل عام.
ويعد العلاج بالتجبير وهو العلاج التقليدي لعلاج الكسور نوعا آخر من العلاج الذي برع فيه سيف الكعبي ويمارسه بصورة مستمرة ومتواصلة إلى اليوم، ويذكر أن هنالك أدوية عشبية تستخدم وتوضع في مكان الكسر ومن ثم تجبيره. حيث شرح لنا الكعبي طريقة التجبير بشكل مبسط وقال: التجبير علم يعتمد على المهارة فليس كل من يجبر الكسور ماهرا فيها، وهنا يكمن سر الشفاء، فالمواد المستخدمة وطريقة وضعها على مكان الكسر وأيضا وضع الجبيرة على الكسر في العظام لها مهاراتها الخاصة والقليل من يتقنها، فبعد أن يتم تحضير مخلوط المواد العشبية المستخدمة في التجبير يتم وضعها ودهنها على مكان الكسر ثم تلف بقطعة من القماش بعدها يتم وضع أعواد خشبية (سعف النخيل) بشكل مستقيل ومتوزاي أسفل وأعلى العظم المكسور، ثم تلف بالقماش بشكل دائري، وهنا يجب على المجبر أن يحدد بمهارته موضع الكسر حتى يستفيد من ذلك في ربط الجبيرة وشدها في اماكن محددة...


ملاحظه بسيطه
هذه الصور ليست ل سيف بن خليفة بن عبيد الكعبي
وإنما لأشخاص ثانين لتعريف بالمجبر والوسيم لم تحضرني صور هذا الشخص



[IMG]http://cdn.*******.net/i_e2dcbbc93f1.gif[/IMG]

[IMG]http://cdn.*******.net/i_e2dcbbc93f2.jpg[/IMG]


[IMG]http://cdn.*******.net/i_e2dcbbc93f3.jpg[/IMG]





رابط الموضوع:
http://omandaily.om/?p=58524
صبااح الخير يا نديم
ما شااء الله..صراحة ممتااز جدااا بل رائع
وكمان شرحتة لنا بتفصيل وصور
احنا عندنا عشبة كانووا يستخدموهاا من زمن الطيبين..ولكن حقيقة ما زالت يستخدوهاا لحد الان
هي تسمى الظال وهي عباره عن عشبة خضراء تغسل وتنظف ثم تطحن..وبعد ذلك الماء الذي يخرج منها يضاف علية ليمون مع ملح
وتشرب مباشرة..وهي عن ألم المعدة.....