وأنت وش يزعلك من قيام كردستان الكبرى او تغير خوارط البلدان اذا كانت هذي نظرتك للناس وتصنيفهم على حسب العقائد و الاعراق فإذا ما توفرت العداله للاكراد او غيرهم فالافضل لهم قيام حكم ذاتي يريح راسهم من سالفة انا واخوي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغريب فلاجل القضاء على المشاكل يحتاج للعداله الاجتماعيه وجعل الناس سواسيه مثل اسنان المشط والي يقوي متانة الواحد فيهم هو الجهد الي يقوم فيه اما العباده والتقوى فماهوب انت الي يحكم الله هو الي يقضي بين الناس ويقبل الاعمال او يردها فلا تصنف الناس على انهم اهل جنه واهل نار بمجرد انتماء لدين او عرق فما كل الناس هنود حمر واهل المقابر ماتوا وماهم في انتظار ثأرات باقي احافير الماموثات المنقرضه عاش اجيال وفنت اجيال ولسى عايش حقب الماضي
فصار دولة كردستان كبرى والا عربستان صغرى كلها زي بعضها لان المحصلة النهائية لاي منهم هي الفناء مثلما ولدت مليارات البشر فنت مثلها مثل باقي الكائنات الحيه والجمادات تبدى يافعه ثم تزهو بقوتها ثم تكون عجوز شمطاء يقوقس ظهرها ثم تنكس في قبرها بخيرها وشرها وانتهت الحتوته فلا تتحسر على من قدم ماضي كله مليان بالعدوان والجفا مادام وقت هلاكه مثل فرعون يستغيث ومارحمه ربه الاعلى فما انت ملزم برحمه الناس الله هو الي يكتب لها الي يريد ولا راد لقضائه ولولا دفع الناس بعظم ببعض كان فسدت الحياة فدع الاستبشار بقيام كردستان الكبرى ممكن يكون بقيامه نهضه وصلاح لحال المنطقه وبالمثل مع اسرائيل الكبرى على قولتهم اقرب من الغني تغنى اما المنحوس ابو فانوس فلو كان شمس معاه كان من امس صحيح الناس تكره التغيير لكن غالبا التغيير يوصل للتطور فكن متفائل وابتسم للحياة تبتسم لك