المواقف العمانية في السياسة الخارجية لا حصر لها فهي لا تريد ان تلوث تاريخها بقتل دماء الأبرياء
في عاصفة الحزم مثلاً أو الدخول في معارك لا يحمد عقباها، فالسياسة العُمانية بقيادة مولانا السلطان أعزه
الله سياسة أتسمت بالتوازن وبالحكمة في كثير من الأحيان والمرات.
فعُمان أتسمت بموقفها المحايد في كثير من القضايا الأقليمية والدولية فهي لديها موقفها الخاص والبعيد عن العاطفة
والأهواء أو المصالح الشخصية؛ فبهذه السياسة عاشت عُمان واحة للأمن والأمان والسلم والأطمئنان.

اللهم أدم علينا هذه النعمة يا رب العالمين ومتع مولانا السلطان الصحة والعافية.