قال تعالى :{ وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ(97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ(98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ(99) } صدق الله العظيم
الزواج لبس ليوم واحد وإنما تكوين أسرة لمدى الحياة فمن واجب الاهل عدم اجبار اولادهم وبناتهم من غير رغباتهم...تقبل الشخص للشخص الآخر ضروري وما فائدة حياة بدون الحب والتفاهم وكل يحترم الآخر ويحبه...
وكيف صار قلب علوان يتزوج ثانية وتبقى الأولى كمربيه لأولاده فقط...
توكلت في رزقي على الله خالقي...وأيقنت أن الله لا شك رازقي
وما يك من رزق فليس يفوتني...ولو كان في قاع البحار العوامق
سيأتي به الله العظيم بفضله...... ولو لم يكن من اللسان بناطق
ففي أي شئ تذهب النفس حسرة... وقد قسم الرحمن رزق الخلائق
عندما بجبرالرجل على زوجته
تفقد الحياة الكثير من بهجتها
وأهميتها في قلبه
يشعر بالغربة في منزله
ويعيش حالة بحث داخلية عن شريكه المفقود
علاقه متوترة ومشاكل مستمرة
سببها الوالدين وعدم رغبه الرجل او المرأه كسر كلام الوالدين يقعوا ضحيه زواج فاشل
البنت هي الضحيه
اما هو عاش حياته مثلما يريد ومع من يريد
ههههههه حلوة ذي بيتشتت بين اسرتين . ؟؟
ترا الرجال وايدين رجال تزوجوا وما احس عقلهم تشتت كثر ما شتت بزوجته واولاده... علوان ( هههه )تزوج وما اعتقد تأثر من العلاقة الا في البداية. وبعد احس انه بأمكانه الرفض اكثر من البنت .
بس ف قرارة نفسه يعرف انه اذا تزوج تو زواج اهل عقب يقدر يتزوج اللي يبغاها.
الاسرة ما تتشتت اذا هو واعي لمسؤولياته.
=====================
موضوع جميل جدا بارك الله فيك اخي.
في بعض الاسر يلجؤؤون لكذا في الماضى اكثر احس. لدرجة لنهم قاطعوا الولد لانه تزوج من اللي يرديها من دون علهم( ع اساس يخلهم امام المر الواقع) في النهاية رضخ لهم وطلقها وتزوج غيرها. ليش م البداية اذا يعرف اصرار اهل وعقلهم كذا يحاول يقنع فيهم قبل ما يبلش بنات الاوادم. بإمكانه حتى ما يتزوج لفترة تهدأ الامور ولا يشتت اسره .
محاكاة للواقع ووما يدور داخل جدران البيوت ..
الأهل نقلوا معهم إجراءات الزواج التقليدي ولكن بشيء من التخفيف..
في الماضي كانوا يدخلون الزوج على زوجته مفاجأة وبدون أي استشارة أو رأي أو حتى مقدمات تذكر..
مع الوقت صارت مرونة في الموضوع مع مشاورة الأبناء ( مشورة محسومة القرار نقدر نسميها) وهي ألطف من النظام القديم الذي ذكرته في الأعلى.
مع الأيام ويكبر هذا الجيل سيتركون الحبل على القارب ويتركون الأبناء يختارون أزواجهم بدون أي تدخل يذكر من الأهل ( عادي يدخل عليهم الصالة ويقول هذي زوجتي) وصارت لكن نادر.
الرضى بالأمر الواقع هو سبيل نجاح هذه الزيجات، إذا ما أيقنا أن الحب هو بعد الزواج وليس قبله ( وهذا ما أقتنع به)، وفرص فشلها قليل بالمقارنة مع أسلوب كل شخص يختار من يهواه والذي فرص فشله أكثر من السابق ( إذا حبتك أكيد بتحب غيرك) وإذا حبيتها فالعمل (أكيد بتحب غيرها).
الآن نقدر نقول أن الحل هو مجاراة الأهل بشيء من المرونة وطرح خيارات لهم ( ما أبي بنت خالتي، أبي بنت عمتي،....وهكذا) أي داخل نطاق رضى الأهل.
عذرا على الإطال موضوع مميز