قد يكون العيب في الاستعداد المسبق لنفي قيمة العمل الذي سيقدم وبالتالي مهما كان العمل جميلا الا ان الحكم عليه قد صدر بالسلب .
هنا يجب ان تكون الروح جميله حتى تكون الاعمال جميله وحتى نرى الدنيا جميله .
قد يكون العيب في الاستعداد المسبق لنفي قيمة العمل الذي سيقدم وبالتالي مهما كان العمل جميلا الا ان الحكم عليه قد صدر بالسلب .
هنا يجب ان تكون الروح جميله حتى تكون الاعمال جميله وحتى نرى الدنيا جميله .
سلام للقلوب الصادقة
صدقت القول استاذي الكريم /
فما يقع فيه الكثير من الناس ،
وللأسف الشديد أنهم يتلقون الحلول ،
ويمر على أفنانها ،
لكنهم يريدونها على مقاسهم وعلى ما تهواه أنفسهم ،
هم يسبقون ويستبقون الحكم على ما يرد إليهم من نصح
من غير أن يغوصوا في مهيته .
وبذلك يطيلون أمد الحزن ،
ليكون مفتوحا على مصراعيه ،
" ليتعاقبهم الزمان ليكونوا على ما كانوا عليه " !
شاكرا لكم استاذي الكربم على ذلكم التعقيب الرشيد ....
دمتم بخير .
حروف رائعه وجميله
من منا لا تأتيه الهموم والأحزان ؟
ومن منا لا تأتيه حالة ضعف يشعر بأن كل مشاكل الحياة فوق رأسه؟؟
هي حالات يمر بها كل إنسان ولكن الإختلاف يكون في طريقة التخلص من هذه الهموم
طرق العلاج كثيره*
ولعل من أسرع الطرق شفاءاً
هو القرآن الكريم هو الدواء الذي يذهب بكل هم وغم
وهناك آيات كثيرة بمجرد تكرارها يختفي كل حزن ويذهب كل وجع
نشعر بإرتياح غريب !
والسر أين ؟؟
السر هنا "وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين "*
ولكم هذا الرابط الجميل الذي سمعته وهو علاج لكل حزن وهم
http://t.co/SCJf9CnGQW
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
جزاك الله الف خير.
الحمدلله على ما سر من أمري وساء
لا يخلو الإنسان من معكرات النفس ،
وان تتناوب عليه منغصات الهموم ،
غير أنه وجب عليه أن يكون دافعا لها
يجرها الى حياض التسليم والإيمان بالقضاء والقدر ،
وإذا كان هنالك أحد حق أن يستأثر بالسعادة بعيدة عن الهموم والحزن
لنالها سيد البشر ، فقد ناله من الحزن والأسى ،
غير أن الفرق بيننا وبينه أن حزنه عليه السلام عن أمة
تعاهد على إخراجها من براثن الهموم ، ومن عظائم الأمور ،
لتعيش عيش السعداء ، فليت يكون حزننا على ما فرطنا في جنب الله .
دمتم بخير ....
اللهم صل وسلم على سيدنا وحبيبنا محمد*..
سبحان الله كل ألم نتجرعه في الدنيا يكون لنا رفعة في الآخرة
فالله تعالى يريد أن يخفف من ذنوبنا
ولأنه يحبنا يبتلينا
والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يفرحون عندما ينزل عليهم البلاء
لانهم يعلمون ثواب الصبر ...
اللهم اجعلنا من الصابرين ..
متابعين لكتاباتكم
بارك الله فيكم
وزدنا منگ قُرباً يامن بقُربهِ الأرواحُ ترتاحُ ❤
تلك الثلة التي عاشت حقيقة الإيمان ،
فهان عليها ما تلقاه من بلايا ورزايا ،
بعدما علمت أنها من هدايا القادر ،
وما هي إلا مجسات نبض ،
ليكون بها ومنها يقاس معدلات الإيمان ،
من علم حقيقة الحياة ،
وأنها مزجت بالأفراح والأتراح ،
وأنها ما حلت إلا أوحلت ،
خاض لججها ما بين خوف ورجاء ،
وقلبه موصولا بالله ،
" بعدما جعله ملاذا ومستودعا لشكواه ونجواه " .
الحزن قد يأتي من غير مقدمات ، ما نحتاج إليه هو معرفة ذواتنا
من أجل معرفة امكاناتنا لتسخيرها لتغيير أحوالنا ،
لننتقل بذلك وبعد ذلك من وضعية الإستسلام والخنوع إلى وضعية الدفاع والهجوم ،
ويبقى الأمر كلما صغرناه صغر وإذا ما عظمناه عظم .
الدنيا والحزن :
هي دار التقلبات ،
وما سكن في حيزومها شيء قط ،
فمن الآمال ننسج ثوب الفرح ،
وعلى قارعة الطريق ننتظر ،
وعلى الصدمة نفيق ،
وعود في خزائن مقفلة ،
تتمايز في حقيقتها بين كفتي ميزان ،
غدر متربص متعمد إتيانه من ذلكَ الإنسان ،
وقدر غالب يفوق قدرة الإنسان
على أن يجابه هجمته ذلكَ الإنسان ،
نهيم في الدنيا ونطوف فيها تظللنا سحابة الحب
لتقينا من حر الهموم ،
وتزرع في كنهنا معنى السعادة والحبور ،
وتمطرنا بزخات من مطر نقي يجلي الأدواء التي في الصدور ،
هذا حال الحب في أسعد أحواله ، وسرعان من ينقلب حاله عند أول ظهور ،
لعواصف الظروف ، لنبقى بين أطلال الذكريات نبكي وننوح ،
وفي أتون الماضي نسير والوقت مثقل لا يروح ،
وفي سجن الحزن قد أودعنا أنفسنا ،
وأطلقنا منه سعادتنا ،
وطلقناها ثلاثا كي تحرم علينا ،
ولكي لا تعود !
بذاك كتبنا نهاية قصتنا لتكون عبرة لمن أراد الحب
ومن سياجه يقترب كي لا ينكأ بذلك الجروح ،
ذلكَ صنف من الناس ذاك مبلغهم من الحياة ،
وهناك من يغايرهم ويباينهم
ممن جعل حوادث الدنيا تجارب
منها يتعلم الدروس ،
فقد رفع شعار الصبر ،
وعلم أن الخير في باطن الشر ،
فذاك هو التفاؤل به نلون صفحة حياتنا ،
وننثر في الكون عبق الزهور .
" جعل الله حياتكم تتنفس الخير والسعادة " .