نحتاج إلى المصالحة مع أنفسنا والجلوس معها
ومعرفة حالها وأحوالها وما ترنو له وترجوه ،
لتكون الهدنة مقدمة الترويض وسوقها لمراتع الخير ،
وما يُعليها لقمم القيم وعظيم المعالي ،
النفس حالها كحال الطفل تحتاج :
لتوجيه ،
وتصحيح ،
" وتعليمها معالم الطريق ،
كي تكون لنا منقادة " .
النفس هي الوطن :
في حال عرفنا مدى الحاجة وسر الوجوب للتواصل معها
ليكون بيننا حبلا موصول لا يبتره ظرف أو مكروه ،
في السراء والضراء معاً ذاك هو الأصل والنجاة لمن أراد النجاة .
"ذاك السبب الذي جر تلكم القطيعة مع النفس " :
هو في أحسن الأحوال إذا ما أعتبر وأحس بوجودها ذلك الإنسان !
لأنه بذلك الشعور يقدح الأمل في فضاء عقله ،
ليكون الرجوع للرشد والتفكر في الأمر
ليس من ضروب الخيال والمستحيل ،
لكون الكثير منا لا يخطر له ببال
بأن هنالك نفس عليه تحسسها وإفساح له ذاك المجال ،
" تقّبل الحياة بما هي عليه " :
هو ذاك المعنى للإيمان بالقدر خيره وشره ،
ولن يبلغ سنام ذاك غير المتشرب قلبه بذلك الإيمان ،
فما تلكم النكبات وخيام العزاء التي نصبها ،
وينصبها الكثير من الأنام ،
إلا جراء ذلك البعد والخواء من ذلك الإيمان ،
وبأنه هو المتصرف وهو القاضي بين العباد ،
للأسف الشديد :
أصبح إسلامنا بالوراثة بعدما استلمناه من الآباء والأجداد ،
ليكون بلا روح جثة هامدة _ إلا ما رح الله _
_ وقليل ما هم _ !
بالضبط يا اخي
قليلون هم من يختلون بأنفسهم ويعتنون بها
تزكية النفس من الأمور المهمة التي وصانا بها الله تعالى
وربطها بالفلاح في كتابه العزيز " قد أفلح من زكّاها"
هكذا هي الحياه نحن ابناء اليوم ولسنا اباء الماضي تمر بحياتنا احداث كيره كفيله بتغيرنا ..تغير افكارنا ومعتقادتنا.
يدخل بحياتنا اشخاص ويضعون بصمتهم فيها وكذلك يخرج منها اشخاص وتبقى بصمتهم كذلك كما ان ارائنا وافكارنا التي تمسكنا بها اليوم ستتبدل او تتلاشي مع الزمن كل يوم نزداد عمرا ونزداد، فهما قله منا من تجده كما هو هل ستكون تضرفات الشخص وتفكيره وطبائعه نفسها،بالسنه القادمه؟
كل شيء يختلف ويتطور ولكن بالاخير يعود للشخص ذاته كلما،استطاع التحكم بنفسه وذاته وان يماشي التطور كلما صلح حاله وكلما كانت ثقتنا بربنا عاليه زاد ايماننا واستطعنا ان نغير من انفسنا لما هو فيه رضاه
انفسنا وحدها من تسطيع ان تجعل من الاخيرين يضعوا بصمتهم او ان نمحوها
ومحاسبه النفس بين الفين والاخر كفيل بان نعيد الي انفسنا م قد اضعناه
صدقتي أختاه ..
الحياة تغيرنا والأحداث تبدل من طبائعنا
ولكن بمحاسبة أنفسنا نستطيع أن نضبطها ونعيدها على ماكانت عليه سابقاً
استاذه همس المعذرة لن أستطيع أزيد على ما قاله من سبقني
من عباقرت الإبداع وعلى رأسهم الأستاذ المخضرم الراقي الجميل
معلمنا وأستاذنا حمد العريمي
والأستاذ الكبير ابو سالم
والأستاذه ضي الشمس
والأستاذه نورمان
والأستاذ صاحب الردود الرايعه الفضل
بارك الله فيهم جميعا
شكراً لمرورك استاذ
ولاشك أن لكل شخص أفكار مختلفه وتعليقات مميزه