ما مناسبة المثل التالي
وعلى نفسها جنت براقش
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
إن بَرَاقش هذه كانت كلبةً لقوم في بلاد المغرب العربي.
وكانت بَرَاقش تقوم بحراسة المنازل والحقول، وتصيح وتنبح لتطرد الغرباء واللصوص.
أحبها أطفال الحي، وهي أحبتهم، تخرج معهم تلعب معهم وتحرسهم وتستكشف الطريق لهم.
فإذا ما أقبل الليل نام أهل القرية وهم آمنون، لأن بَرَاقش تحميهم وتسهر طول الليل تحرسهم.
وفي ليلة ظلماء... هاجم جماعة من الأعداء القرية الآمنة، فصاحت بَرَاقش ونبحت نباحاً متواصلاً أيقظ أهل القرية وجعلهم يفرون إلى مغارات في الجبل قريبة منهم... وجرت بَرَاقش معهم خوفاً على نفسها.
بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم، فأرادوا العودة من حيث أتوا، واطمأن أهل القرية وأيقنوا أنهم قد نجوا بفضل بَرَاقش. إلا أن براقش لما رأت الأعداء يولّون، راحت تنبح عليهم.... فأشار عليها أهل القرية أن تسكت إلا أنها لم تفهم الإشارة. وراحت تنبح نباحاً متواصلاً... حتى عرف الأعداء مكانهم فهاجموهم وأجهزوا عليهم.
وكانت براقش هدفاً لضربة قاتلة مزقتها شر ممزّق، وكانت سبباً في القضاء عليها، كما قضت على قومها.
وهكذا على نفسها جنت براقش !!...
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
قولون:
إن بَرَاقش هذه كانت كلبةً لقوم في بلاد المغرب العربي.
وكانت بَرَاقش تقوم بحراسة المنازل والحقول، وتصيح وتنبح لتطرد الغرباء واللصوص.
أحبها أطفال الحي، وهي أحبتهم، تخرج معهم تلعب معهم وتحرسهم وتستكشف الطريق لهم.
فإذا ما أقبل الليل نام أهل القرية وهم آمنون، لأن بَرَاقش تحميهم وتسهر طول الليل تحرسهم.
وفي ليلة ظلماء... هاجم جماعة من الأعداء القرية الآمنة، فصاحت بَرَاقش ونبحت نباحاً متواصلاً أيقظ أهل القرية وجعلهم يفرون إلى مغارات في الجبل قريبة منهم... وجرت بَرَاقش معهم خوفاً على نفسها.
بحث الأعداء عنهم فلم يجدوهم، فأرادوا العودة من حيث أتوا، واطمأن أهل القرية وأيقنوا أنهم قد نجوا بفضل بَرَاقش. إلا أن براقش لما رأت الأعداء يولّون، راحت تنبح عليهم.... فأشار عليها أهل القرية أن تسكت إلا أنها لم تفهم الإشارة. وراحت تنبح نباحاً متواصلاً... حتى عرف الأعداء مكانهم فهاجموهم وأجهزوا عليهم.
وكانت براقش هدفاً لضربة قاتلة مزقتها شر ممزّق، وكانت سبباً في القضاء عليها، كما قضت على قومها.
وهكذا على نفسها جنت براقش !!...
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
أفتخر ليش سبقتيني
اللهم حنانا من لدنك يؤنس ارواحنا
مبروووك نقاء النقط
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا
على نفسها جنت براقش:
مثل يقال عندما يكون الإنسانُ سبباً في إيقاع الضرربنفسه أوبأهله وعشيرته أياًّ كانت نيته :قاصداً أو عن غير قصدٍ فالنتيجة واحدة ...
يقولون : إن براقش هذه والتى يذكرُها المثلُ كانت كلبةً تابعة لقوم من بدو العرب .. وكعادة العرب في البدو يحبون أن يربُّوا كلبةً أو أكثر لتحرس ديارَهم ولتحرس الأغنامَ والماشية والداجنةَ من الطير ، وكانت شقيةً تعرف أهل المنطقة قاطبة برائحتهم فلا تنبح عليهم ولاتؤذيهم بل على النقيض تداعب أطفالهم وتجرى خلفهم وهم يجرون ويمرحون وكانو يداعبونها وتداعبهم ولاتؤذى أحداً منهم البتة
وكانوا يتحلقون حولها فتأتى بحركاتٍ بهلوانية يضحكون منها ويصفِّقون لها كثيراً وهى مسرورةٌ ..فتعيد عليهم ألعابها وحركاتها التى تحظى برضاهم وتصفيقهم ..ويعطونها ماتحب من أنواع الطعام وما تتلذذ له من أطايب الغذاء فإذا جنَّ الليل ..اعتمدوا على الواحد القهَّار وناموا ..ثم على "براقش "حيث تكون متيقظةًً لأى غريب يفكِّر فى اقتحام هذه القرية الآمنة أو الغدر بأهلها بسرقة ماشيتهم أوبيوتهم ..
وحدث ذات ليلةٍ ليلاءَ أن أغارَ على هذه القرية الآمنة جمعٌ كبيرٌ من اللصوص وقطَّاع الطرق ..وظنوا أنهم بمأمنٍ من أهل القرية فطاردتهم "براقشُ " ونالت من عدد كبير منهم عضاًّ ..فعادوا من حيث أتوا ..وأجمعوا أمرهم على العودة للإنتقام من "براقش وأهل القرية جميعاً انتقاماً وثأراً لمن عضتهم " براقش " وآلمتهم ..
وعاد اللصوص فشمت رائحَتهم براقشُ من بعيد فمضت تنبح ورأى أهل القرية أن نباحها هذه المرة كان أشدَّ من قبل فلما أطلُّوا من ديارهم رأوا من بعيدٍ عدداً مفزعاً من اللصوص يفوق كل ُمايتصورون و هم ليسوا بقادرين على التصدِّى له ..فخرجوا من ديارهم خائفين وقصدوا الجبلَ وكان فيه مغارةٌ اختبأوا فيها حتى لايصلَ إليهم اللصوصُ ..وحبسوا أنفاسَهم ..وتسمَّروا فى مخابئِهم وكأنَّ على رؤوسهم الطيرُ ..
واقترب اللصوص من المغارة فلما اشتمت براقشُ رائحتَهم مضتْ تنبح فكشفت للصوص عن مكانِ أهل القرية ..بل وأرشدتهم إليها هى بذاتها وهى خصمتهم وعدوهم اللدودُ التى عضَّتهم ونالت منهم فيما سلف ..فاهتدى اللصوص إلى المغارة..وأجهزوا على " براقشَ " ومن معها من أهل القرية ...
وصارت مثلاً لمن . بغبائه أو بغير قصد منه جنى على نفسه وعلى أهله ...فقيل : (على نفسها جنت براقش ) ..وقيل : (على أهلها جنت براقش )... وجرى المثل على كل موقفٍ مشابه يُساقُ..
سلام للقلوب الصادقة
تعامل مع هذه الحياه
وكأنك ممسك بوردة ذات لون ومنظر ورائحة جميلة
تستنشق شذاها وتحذر شوكها وأنت ممسك بها
ههههههه نقاء اريد اسكر عليك خخخخ
رحمك الله يا قائد عمان أنت دائما في قلوبنا