مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
لمن يهمه الأمر :
ميث هنا لنفسها فقط ، لا لأي شيء آخر ..
ما أحب أكون شديدة في كلامي مع أي شخص ..
أتقبَّل الجميع و أرحَّب بالجميع ، و يسعدني تواجدكم و تسعدني قرائتكم لحروفي الصغيرة ..
لكن كُل الرَّجاء ، ما جيت هنا عشان ألاقي لي شيء جديد ينغص علي !!!
مثل ما إني لازمة حدودي مع الجميع ، أتمنى محد يحاول يتعدى حدوده معاي بأي طريقة كانت ...
أتوقَّع الموجودين هنا كلنا ناس كبيرة ناضجة مش مراهقين ،
كُل الرجاء ... خلوني بحالي !
و كُل الرجاء ، لحد يحاول يقترب مني لأني إنسانة الي فيها مكفيها ..
و شككرًا لتفهمكم ، و اعتذاري الشديد للقُرَّاء الرائعين .. لحدتي في الكلام اليوم ..
.....
الـمَعني ، يُدرِكُ وجودَ الرِّيشة على رأسه !
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
أَتيتُ إلى هُنا البارحة ، لأكتُبَ ما يدورُ في رأسي و يرهقني ..
إلا أنَّ إشعارًا ما جعلني أغضب ..
أكرهُ حقيقة أنني حارَّةُ الأعصاب ، أُحاوِلَ السيطرةَ على غضبي ..
لكِن أحيانًا تغلبني نبضاتُ قلبي المُتسارعة غضبًا ..
لَم أستطع أن أكتُبَ ما بداخلي بعدها ، تشتت أفكاري ..
شيءٌ ما باتَ يخبرني أنني أينما ذهبت ، سأجِدُ ما يُثِيرُ هذا الغضب ..
لذا عليَّ أن أُسيطِرَ عليهِ أكثر ..
لا يُهم الآن ، المهمُ أنني كنتُ على صواب ..
....
كفُّوا عن الاعتقادِ أنني مُميزة ..
لستُ سوى فتاة صغيرة في هذا العالم ، تبحثُ عن الهدوءِ و السَّلام لا شيء آخر ..
لقد أججت قلبي عباراتُ المديح الفائضة التي لا أستحقها ..
باتت تؤلمني لا تُسعِدني ..
...
إنَّ حقيقةَ الإنسانِ تكمنُ في ما بينهُ و بين الله ..
وما حُسنُ ظن الآخرين سِوى نعمة منه جلَّ في عُلاه ..
...
بعد إذ وجدتُ هذا المخبأ ، لا أُريدُ أن أهربَ مُجددًا مُنزعجةً من شيءٍ جديد ..
لذا عليَّ الوقوفُ بحدةٍ و التَّصدي ..
لستُ مُستعدةً للهجرةِ مُجددًا ..
سئمتُ الهروب ، سئمتُ حزمَ أمتعةِ حرفي و السَّفر به ..
سئمتُ ذلك ..
11:09 صباحًا
18 تموز 2021
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
11:29 مساءً
18 تموز 2021
أتساءل ..
إلى متى سأبقى هكذا ؟
جامِدةَ الشُّعور ، غير قادرةٍ على التَّقدم ..
لقد مرَّ وقتٌ طويلٌ جِدًا على انطفائي هذا ، لَم أعُد بعدُ لأعمالي المُتراكمة حتى أنجزها ..
لم أعُد لاحلامي و طموحاتي التي تنتظرني بفارغِ الصبر ..
قطعتُ وعدًا على نفسي أن أعودَ قويةً و أكمل المِشوار بكل عُزمي ..
لكنني فقط لا أشعُرُ بأنني أستعيدُ شيئًا ، الغريب أنني لم أعُد أشعرُ بالألمِ في صدري و في قلبي ..
لمَ هذا التَّخبطُ إذًا ؟؟
لمَ لا أقِفُ مجددًا ؟
لمَ لا أستعيد حيويتي و ذاتي ..
لم لا أستعيدُ قدرتي على الكِفاح ؟
إلى متى سيدومُ انطفائي هذا !
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
مرحبًا ،
يبدو لي أنَّ المكانَ يستقبلُ حاجتي للهروبِ ..
يومًا بعد يوم ، أُدرِكُ أكثر أنهُ مكاني الأنسب ..
بِتُّ أظهرُ فيه كثيرًا ، أهذا شيءٌ مُزعجٌ يا ترى ؟
لا ، السُّؤالُ الأنسبُ ..
هل آذيتُ أحدًا منذُ أتيت بكثرةِ تواجدي الحائرِ الهارب ؟
إذا كانت إجابتك أيُّها القارئ بـ " لا "
فشُكرًا لحُسنِ ظنكَ أولاً ،
و لقلبك ثانيًا ....
تَحيِّتي لمن يستنكِرُ وجودي المُطوَّل ،
لا يهربُ القلبُ الخائفُ إلا إلى مكانٍ يكرهُ فيهِ أعينَ المُراقبة ..
شُكرًا للطفك ..
.......
11:29 مساءً
20 تموز 2021
يوم العيد ..
أجل ، أحيينا العيدَ ما اِستطعنا ..
ابتهجنا ، تهللنا ، لبسنا الجديد ..
لقد كانَ يومًا رائعًا ..
لولا جمالُ عائلتي لما استطعتُ الصُّمودَ في وجهِ عثراتي و خيباتي ..
مَعَ هذا ، و كما يقولون
" الزين ما يكمل "
كم مُؤلمٍ أن تُحاولَ مرارًا و تكرارًا تليينَ صخرةٍ ..... بقارورةِ ماء !!
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
5:29 مساءً
23 تموز 2021
الصَّمت ، يغزوني ..
و لا أجدُ لهُ حلاً ..
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
التحذير المُعتاد ..
هذه الثرثرة لا فائدة منها إلا لنفسي
قد لا يبدو علي هذا هنا ،
لكني إنسانة تحب المرح و الضحك و الفرفشة !
بطرانة
كريهة
أنانية
الي يحبني ما عنده سالفة مادري على شو معور راسه !
بس خلاص بلا عبط
ببدأ الثرثرة جد ، آسفة ..
أعرفكم على سيِّد شخبيطة ، الي تشوفوا صورته ..
هو القائد الفعلي لحياتي العاطفيَّة !
لما كان عمري 20 سنة ..
التقيت بسيد شخبيطة مرسوم على مسند كوب .. وما قدرت ما آخذه معاي > رغم إني عارفة ما بستخدمه لأني ما أشرب لا شاي و لا قهوة ..
مع ذلك حسيت إنه يشبهني ،
و حسيت بتناغم قوي بينه و بين الي داخلي ، فقررت إني أريد أكمل حياتي بوجود سيد شخبيطة حتى لو كان مرسوم على قطعة ما بستفيد منها ..
و الحمدلله ،
مع اقترابي كل يوم أكثر من سن الثلاثين ، أُدرِك إنه سيِّد شخبيطة أصدق شيء يشبه مشاعري و حياتي العاطفية
فكان قرار تنصيبه القائد لها قرار صائب 100%
الزبدة من هالتخريف ..
مريت بالكثير خلال السنوات الماضية ،
و خُلاصة الي أقدر أقوله ،
إنه الحياة ما رح تمشي بالتفكير العاطفي فقط ..
و لا بالتفكير العقلاني فقط ..
تَعلَّم ، أن تعيشَ بنصفِ قلب ونصفِ عقل !
ولا تستقر أو تتزوج فقط حتى ما يفوتك القطار ..
و لا تعتقد إنه الي تشوفه الشخص المناسب ،
رح يكون بالضرورة الشخص المناسب !!
الحقيقة هي إنه الشخص المناسب يبان لما تعيشوا تحت سقف واحد ..
طيب كيف اختار شريكي إذا كنت ما بعرف يناسبني أو لا الا بعد ما اعيش معاه تحت سقف واحد ؟
عندك سجادة ؟
تعرف ربك ؟
تعرف تدعي ؟
تعرف .. تستخير؟
من الي عايشته ، و شفته ، و من الناس الي عرفت قصصهم كوني إنسانة كثير يجيوني يطلبوا نصيحة > مادري ليش رغم إني أكثر وحدة حياتها فوق تحت ï؟½ï؟½
المهم ما علينا عسى أكون ما خربت حياة حد بنصايحي ï؟½ï؟½ كيفهم هم مصرين إني حكيمة ..
الزبدة يا حبايب إنه الإنسان الي يحط بقلبه نية صادقة إنه يجد الشخص المناسب ، رح يجده !
دعوات ليل نهار ..
يارب ، أنت تعرف حقيقة نفوس البشر لذلك أنت عارف من الأفضل لي ومن الي بنجح معاه و بقدر معاه أربي أطفالي تربية حسنة ..
تتوقعوا شخص مثل هذا يخيب و يعيش حياة زوجية تعيسة ؟
الأهم من هذا كله إدراكك إنه الحياة الزوجية ليست فيلم ديزني ...
عشان كذا لما تختار شريك حياة ..
لازم تعرف إنك تختار شريك حياة بمعنى الكلمة و شريك تربية قبل أي شيء ..
لا تكون أناني و تختار بقلبك من غير ما تفكر بقلوب بتجي بعدين كنتيجة لهذا القرار الي كان قائده القلب فقط دون المنطق و العقل ..
الحياة الزوجية ما لعبة ،
مسؤولية حقيقية اتجاه إنسان آخر واتجاه كائنات رح تصير بينكم بعدين ..
و هذه الكائنات رح يكون لها كيانها الخاص الي لازم تحترمه و تقدره ..
النصيحة الأولى والأخيرة ..
الجأ لله ، الجأ لله ، يارب اختر لي ولا تُخيرني ..
حتى لو كنت تحب ، ما مشكلة ..
الجأ لربك و اطلب منه يوفقك إذا هو الشخص الصح ، و يبعدك و يقنعك إذا هو الشخص الخطأ ..
و أضمن لك إنك ما بتطيح في الاختيار الخاطئ بإذن الله ..
سيد شخبيطة يسلم عليكم و يقول :
مَيثْ أسوأ إنسانة في الحياة العاطفيَّة ..
لذلك خذوا الحِكمة من أفواهِ المجانين ..
تحيَّتي ،
...
الثرثرة السابقة ما تعني أبدًا إني ما أؤمن بالمشاعر ..
بالعكس تمامًا أنا مؤمنة بالمشاعر ..
و مؤمنة إنه التوافق العاطفي شيء مهم جدًا و اختيار الإنسان شريك حياته بناءً على الروح من مقومات السعادة ..
صحيح إني ذكرت إنه الشخص المناسب ما تظهر حقيقته الا بعد العيش تحت سقف واحد ..
لكني أبدًا ما قصدت إنه اختيار شريك الحياة الصحيح شيء ما ممكن تقديره !
اكيد فيه مقومات و فيه أسس للاختيار بناءً على التوافق العاطفي و الفكري و المُجتمعي ..
لكن الي ذكرته في الثرثرة السابقة هو النقطة الأخيرة من هذه المراحل كُلها ..
إنه بالنهاية محد يعرف حقيقة البشر الفعلية غير ربهم لذلك محد قادر يعرف حقيقة توافقك مع الطرف الاخر 100% غير الله سبحانه و تعالى ..
عمومًا كلها فلسفة فاضية طالعة من إنسانة يقود حياتها العاطفية سيد شخبيطة !!
رغم كل شيء ..
لا تتزوجوا بناءً على مقومات غبية ..
أرجوكم لا تدمروا أنفسكم و أبناؤكم المستقبليين ..
أرجوكم ..
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
1:29 بعد منتصف الليل
27 تموز 2021
قبلَ أن أكتُب ، عليَّ أن أشكُر ..
مَن يحضرونَ هُنا ، و يتركُونَ عبقًا فوَّاحًا بطيبِ مُرورهِم الصَّامتِ الرّاقي ..
أنَا حَقًا ممتنة ، مِن كُل قلبي !
....
تركتُ رِسالةً ما في المكانِ المُعتاد ..
لقد كانَ ذلكَ المكانُ مهربي لوقتٍ طويل ..
لكنني كنتُ أعلمُ أنهُ يقرأ ، أُدرِكُ أنهُ مهما مرت السنين ..
لن يهجر تلك الصَّفحة ..
تقولُ رِسالتي ..
...
أعلمُ أنكَ تأتي هُنا ،
لذا أشعرُ أنني دائمًا سأبقى مسؤولةً عن شُعورك ..
لَن أتحرر من هذا القيدِ أبدًا ..
...
لا أعلمُ ما الذي كنتُ أفكِّرُ به ، قد تكونُ رسالتي هذه بحدّ ذاتها جُرحًا ..
لا أدري إن كانت ستصلُ لإدراكهِ كما أردتها أن تصل ..
لكنني أتمنى ذلك حقًا ..
تمنيتُ لو أنني أقوى على التَّوقفِ عن الكتابةِ هُناك ..
لكِنّ المكانَ كعش عصفورٍ صغيرٍ لا يقوى على هجرةِ بيته !
لا بأس ، فكما يقولونَ أنهُ يومًا ما ..
و في سنٍ مُتقدّمة ..
لَن يكونَ كُلُّ هذا مهمًا ..
سيبدو كُلُّ هذا سخيفًا بلا قيمة ..
لا أدري حَقًا كيفَ سيبدو لي الأمرُ حِينها ..
لكن ما أعرفهُ حقًا أنَّ الحياةَ لا تستطيعُ سلبَ القلوبِ الصَّادقةِ حقيقةَ صِدقها ..
،
كم مرّ من الوقتِ و أنا على حالي هذا ؟
شهر ، رُبما شهرين ..
أو أكثر !
هذا ليس جيدًا حَقًا ..
لا شيءَ يُعيدُ لي ثباتي ..
إنني أُصارع ،
كشمعةٍ تُقاومُ الانطفاء تُحاولُ جاهِدةً التَّوهُج ..
متى سأستفيق مجددًا ؟
تراكمت الأعمال ، تأجّلت الأحلام ..
هذا ، ليس من صالحي !
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
في وقتٍ سابقٍ من اليوم ..
28 تموز 2021
9/2019
بقيَ شهرٌ واحدٌ فقط ..
و يُكمِلُ قلبي عامينِ منذ بدأت الرِّحلة ..
أحَقًا مَرَّ ذلكَ الوقتُ كُله ؟
ماذا عن باقاتِ الخُزامى المُخبَّأة ..
وَ دفتري الصَّغير الذي عادَ إِليَّ بعدَ طولِ غِياب ..
مَاذا عَني ؟
نَفَسٌ طويلٌ يُخرِجُ مَعهُ ثِقلَ الوقتِ من صدري ،
ياه !
كم أنا قويةٌ فعلاً !!
سعيدة ، جِدًا ..
بما حدث ، و مَا اِستقرَّ ..
سعيدةٌ ببقائكَ جانبي رغمَ كُلّ شيء ..
لَم تَبقى كما تمنى كِلانا ..
لكِنني سعيدةٌ أنَّ عينيكَ لا زالت تحومُ حولي باحثةً عن خبرٍ بهيجٍ عني ..
كنتُ أحاولُ تجنبَ الكتابةِ عنكَ ما استطعت رغم أن أشواقي تغلبني قليلاً ..
.
لا بأس ..
سأبقى قويةً .. أعِدُك ..
سأبتسم ،
في كُلّ مرةٍ أستشعِرُ فيها حضوركَ الصَّامت ..
لا وَداعَ لروحٍ لن تغادرني طيلةَ حياتي !
💜🌹
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..
9:09 مساءً ..
27 تموز 2021
أُنظُر ..
إِلى الأشياءِ الاعتياديَّة مِن حولك ..
تظنُّها أشياء عاديَّة و حسب ؟
مَا تراهُ أنتَ شيئًا عاديًا ،يراهُ غيركَ ذِكرى ،عالمٌ مُتكَامِلٌ مِن الهمساتِ و النَّظراتِ والأحداث ..
تختبئُ الذِّكرياتُ في أشيائنا ..هكذا تَعيش !
كَيفَ لدفترٍ صغيرٍ مثلاً أن يحوِي عامينِ من الأحداث ؟
كَيفَ لعطرٍ ،أن يُخبِّئ بينَ ذرَّاتهِ آلافًا من الأيامِ و مَلايينَ اللحظات ،
وردٌ مَهشّمٌ على الرَّف ،إِبرةُ خياطة ، قلمٌ رديء ..
قِطعةُ حِجارة ، ورقةٌ بالِية !
حِذاءٌ قديم ، بَعثرةُ حِبر ..
و أشياءُ تافِهة جِدًا ..قادرةٌ عَلى حملِ عددٍ لا يُحصى مِن ذِكرياتنا الثَّمينةِ التي تُوازي الذَّهب !
الأشياءُ مِن حولنا حيَّة ..لهَا أصوات ، صُور .. تمتمات !
هذهِ الأشياءُ لها روح ..
و هذهِ الرُّوحُ ، تُسمَّى ..
" الذكريات "!
مَيثْ
كَاتِبة صغيرة ..
أُثرثرُ لِأؤثّرَ ، لا لأَشتهِر ..