وها أنا أعيد إليك رسالتي :
.
الداء يثلج راحتي، ويطفيء الغد ... في خيالي
ويشل أنفاسي ويطلقها كأنفاس الذبال
تهتز في رئتين يرقص فيهما شبح الزوال
مشدودتين إلى ظلام القبر بالدّم والسعال ..
يا أنتِ /
يا ويلات قلبي حينما أشتاقُ
آهٍ :
تأكل قلبي نار
الوحدة/
وتزيدني الذكرى أحتراقُ,
لتذوب الكلماتُ افتقاداً/
وتُغرق
الأشواقُ قصاصات أوراقي !! رجاءً :
أن لا يطول الفراق/
وأن لا تجهد قلبي
عقدةُ الأنتظارِ/
اُخدر قلبي بصدى قيثارة الشعر القديم,
أدندن في مسائي بأسمك
/
وفي صبحي ترانيمُ /
وتأنيبٌ لذكرى ..
.
.
وها أنا أعيد إليك رسالتي :
.
الداء يثلج راحتي، ويطفيء الغد ... في خيالي
ويشل أنفاسي ويطلقها كأنفاس الذبال
تهتز في رئتين يرقص فيهما شبح الزوال
مشدودتين إلى ظلام القبر بالدّم والسعال ..
في قضية الإنتظار القديمة ..
وإستنادا على أدلة الإدعاء ( الكاذبة)
..
والإتفاق المجمع بإثبات القضية ضدي ,
وإلى إدلاء الشهود ( المرتشين ) ممن
قرأو أبجدياتي ..
كان النطق بالحكم قاسيا ,
.. لم أكن أدرك بأن كلمة الحق
ستفتح أبواب الجحيم ,
وتطلق رصاصات الشقاء على قلبي دون رحمه ,
.
.
#نورس عمان
السماء زرقاء .. لكني لا أراها سوى حالة من الحيرة تسكن عقلي كلما عانقتها بعيناي البلهاء
تخنقني رغباتي الكبيرة لأكون بين يديك " الطفل النزق " , المراهق المخبول بالشوق واللهفة نحوك ,
متى تعودي لتسقي صحراء اشتياقي بحنينك الأبدي,
أنت المصير , والملاذ الأخير دون العالم حولي ..
* لحظة جنون
تخيل حالة الشوق التي تسكنك
كنار تلهب بداخل حرقة
ولا يطفىء لهيبها سوى رأيتك لمن تشتاق له بجنون
هكذا هو الحنين
وهكذا تسافر الكلمات إليهم بكل صدق
لطالما سألت لما كل الشوق
أكاد أجن من فرط ما أرهقت عقلي في استحضار الذكريات /
كم أحتاجُ إلى الهروب حيث السكينة دون إثارة جلبةٍ لنسيان الماضي /
كم أحتاج إلى حرية بقدر النور الذي ينبثق من عميق السماء /
ليصل إلى أعماق القلوب المعتمة
فقط / لأشعر بأني شخصٌ مؤثرٌ بحق ..
كم أحتاجُ إلى تلك الحرية / حتى لو كانت حلم أتبناه من اللاشيء
مسافر ,
وفي الدروب الطويلة وحيدُ!!
يلازمني قلق قديم !!
يضجرني , يؤرقني ,
بلا رفقةٍ,
تؤنسني الطريق الموحشٌ
وعتمة الأشياء حولي ,
#نورس عمان
إليكِ :
ما زلتُ أنبّش عن تفاصيلك في ذاكرة الوقت و أبحث في الكلمات عن دلالةِ تذكرني بك / حتى لا تسقطُ ذكراك سهواً من عقلي المزحوم بالأسئلة عنك / ..
أنتِ أيتها الحاضرة ً الغائبة بين ثنايا حروفي و أنين وحشتي .. أبثُ رسائلي عبر أثير الشوق .. داعيا أن تسقط كلماتي بين يديك ذات يومِ .. رجاءً أن تقرأيها .. وأن تكلل دعوات السنين الماضية بالقبول .. علك حينها تغفرين زلاتي ..
#من ذاكرة الوقت