اكرر سيدي العزيز ان المسألة تحتاح لاكاديمي متخصص يستطيع الرد على هذا التساؤل ورأيي يبقى رأيا عاما قد يثير حفيظة الاكاديميين .
التعليم عبر كليات القطاع الخاص قدم حلا جيدا لابناءنا وخفف الضغط على جامعة السلطان قابوس والكليات الحكوميه وبشكل او بآخر افاد البلد بتخريج افواج عديده من ابناءنا وبالرغم من ارتفاع الرسوم الدراسيه في كليات القطاع الخاص الا ان النتيجه جيده ونعتبرها شراكه فعليه جيده
سلام للقلوب الصادقة
اكرر سيدي العزيز ان المسألة تحتاح لاكاديمي متخصص يستطيع الرد على هذا التساؤل ورأيي يبقى رأيا عاما قد يثير حفيظة الاكاديميين .
سلام للقلوب الصادقة
السلام عليكم
اهلا بك ايها العزيز انك تتفوق بارك الله فيك ولك
استاذي لم افكر اطلاقا بان ابحث عن اجابه نموذجيه
وان كنت اصعب الاسئله احيانا فذلك كى اطلع على
مخزونهم الغكري وانت وبكل المقايسس تتفوق في كل حقل
- دعنا نعود للأدب وقد ناخذ شيئ من الاعلام ما رأيك سيدي
- هناك مقوله تقول ( بدأت الرواية في الغرب من فارس حالم
وبدأت عندنا بخروج فارسها من قبرة .
كيف ترى هذه المقولة وصحتها ..؟؟
- عندما نتكلم عن الروايه فانها مرآة المجتمع ومهمتها تجسيد
الانسان في صراعاته الاجتماعية المختلفه من وجهة نظرك
هل الرواية العمانية جسدت ذلك الصراع ام انك تبحث عن
الراوى حتى تقراء الرواية ..؟؟
-كذلك مررت بمقوله اخرى تقول (الرواية هي أكثر الميادين
الأدبية التي تمارس فيها المرأة ابداعها او بالاحرى بيتها الذي
ترتاح فيه
- هل ايضا ترى بان المقوله صحيحه ..؟؟
-تقديري واحترامي
اهلا سهلا وصباح الخير .. بالفعل اسئلتك صعبه استاذي القدير .
بالنسبه للمقوله التي ذكرتها بخصوص الروايه اقول في الحقيقه لاول مرة تمر علي هذه المقوله واستصعبت الرد على سؤالك ولكن احاول وعسى ان تكون اجابتي قاربت من كنه السؤال ..
بدأت الروايه في الغرب منذ زمن طويل ربما كان اول ظهور واضح لها بمعنى الروايه كان بظهور الرواية الاشهر ( دون كيشوت) وهذه الروايه تعد من اكثر اعمال الادب العالمي رواجا وهي الاكثر شعبيه .. اما في العالم العربي فالروايه او القصه بدأت من فترة طويله ابضا ربما منذ زمن العصر العباسي فنجد قصص الجاحظ وغيره .. وهناك روايات عديده لها شهرة كبيره قد يكون من اهمها رواية ( الخروج من التابوت) للدكتور مصطفى محمود صدرت سنة 1965 وهي روايه من اجمل الروايات العربيه .
ربما هذه المقوله التي ذكرتها تظلم الروايات المتعدده سواء لدى الغرب او العرب .
الروايه العمانيه .. اين هي الروايه العمانيه ؟
لدينا تجارب قصصيه عديده وقد قرأت بعضا منها وهي محاولات جيده ولكن ما زالت لا ترقى لمستوى ( الحرفنه ) واتساءل دائما اين الراوي العماني من كل هذه الثقافه البيئيه والمجتمع الجميل ؟
ربما لم اطلع على سائر ادب الروايه في عمان ولكن قراءاتي لكتاب عمانيين عديدين اتجهوا لكتابة القصه لم اجد فيها المتعه لضعف الحبكه الدراميه ربما او للفكره او لطريقة السرد . لا اريد ان اتجنى على الكاتب العماني ولكن حكمي صدر من خلال قراءتي لعدد لا باس به من القصص او الروايات لعدد من الكتاب اغلبهم من العنصر النسائي . ربما الروايه التي اثرت في مخيلتي هي رواية ( مذكرات اميره عربيه ) للسيده سالمه البوسعيد وهي روايه مترجمه من اللغه الالمانيه .. رواية اقرب للسيره الذاتيه من السرد القصصي ولكنها جاءت بصوره مثريه عميقه رائعه .
اما بخصوص هل ابحث عن الراوي ام عن الروايه .. فأنا يهمني العمل .. ويشدني اولا العنوان ومن ثم الكاتب .
نحن للاسف لا توجد لدينا دور نشر كثيره وقويه تأخذ بيد الكاتب وتضعه على الطريق الصحيح في عالم الكتابه .. اﻵله الاعلانيه ضعيفه جدا لدرجة انها لا تعرف ان كان لدينا كتابا في عمان !!! الانتاج الادبي بشكل عام يحتاج لدار نشر مهتمه ونشيطه وتبحث عن الانتاج الادبي للارتقاء به قبل البحث عن ( الفلوس ) لأن هذا امر وطتي .. فأنت حينما تظهر ادب بلادك بصورة جيده وتنشره فأنت قدمت خدمه وطنيه رائعه وفي النهايه ستأخذ حقك ( فلوسك ) .. تذكر انك لا تبيع سمكا وانما تساعد على صنع ادب يحمل اسم بلادك .
احلم بان اجد الكتاب العماني يشغل المكتبات في العالم العربي مثلما نجد الادب العربي منتشر في كل مكان
السلام عليكم
هناك معانات لدى الدول الناميه على البطالة او انخفاض
في معدلات الاستثمار خصوصا في المشاريع الجديدة لكن
ما يؤرق او يقلق بان هناك مشكلات هيكلية لايمكن تجاوزها
خصوصا خلال الفترة القادمة دون اصلاحات رئيسية ولربما
قد تكون مؤلمة ومن اهم هذه المعضلات عدم توافر المناخات
الديموقراطية والتي توفر الاشراف على الاداء الاقتصادي
كيف تنظر للقادم في عمان في ظل هذه التخبطات ..؟؟
- لقد تركت خلفي ميتا غضا لم يكن عنده وقت ليكون
أبي وان كان من الممكن أن يكون اليوم أبني (جان بول سارتر)
اعجبتني جدا هذه المقوله هل برأيك تشبه فاقد الشيئ لايعطيه
وهل تؤمن بها ..؟؟
تقديري واحترامي
الى هذه اللحظه ونحن نسير في الطريق الصحيح بفضل القياده الحكيمه لجلالة السلطان بالرغم من ان عمان تعتمد بنسبة 80% على بيع النفط وبالرغم من تقلبات احوال السوق العالميه لكن الامور طيبه وارجو ان تكون كذلك مستقبلا .. لكن يجب على الدوله وضع خطط لتنويع مصادر الدخل .. ان شاء الله الامور طيبه
ربما .. ربما
فاقد الشي لا يعطيه نعم جمله صحيحه ولكن وان وجد المعدن الاصيل لدى الشخص فلن يبخل اذا ما توفر لديه ما يعطيه ..
السلام عليكم
لو نظرنا الى مشكلات التقدم للبلدان وخصوصا النامية فلن
نجد بان او لم يعد يستطيع ترجمتة الى درجة التقدم المادي
اذ ان التقدم المادي وحده ليس تقدما راسخا وانما هوا قد يكون
مظهرا وسرعان ما تنهار اسسة وقد تتازم امورهاذا لابد من ان
يرافق المادة تقدم في كافة المجالات حيث لابد للتقدم المادي معه او به
من تطوير وتنوير للشعب وخصوصا الناشئة والمحافظة على تلك
المصابح التي تضيئ الطريق وهي القوة التي ترعى قيمتة
فهل برأيك الرأسلمال البشري العماني اعد وقادر على العطاء والمرحلة القادمة ..؟؟
- بنسبة لاطفالنا هل برأيك هم جيل سابق التجهيز ..؟؟
تقديري واحترامي
الشباب فيهم الخير .. فقط يحتاجوا الى عمليات تدريب مكثفه في مختلف المجالات . اذا ما هيئ لهم الجو العملي المناسب سيبدعون في مجالاتهم . العماني معروف بهمته وصلابته .والمستقبل مشرق بإذن الله .
بالنسبه للاطفال يجب ان ندرك انهم يختلفون عن جيلنا او الاجيال السابقه .. كل شئ متوفر لديهم من تكنولوحيا ووسائل حياتيه سهلت الامور ..
اطفالنا في عمر الثلاث او الاربع سنوات ويعرفون برامج الانستجرام وتويتر و تنزيل الالعاب من سوق بلي وغيرها .. يعرفون بلي ستيشن وكل جديد .
اذن فهم جاهزون وكل ما علينا هو المراقبه والمتابعه والتوجيه بقدر الامكان