النجار والجِنيَّة ـ نُكتة زجلية

*****

كان نجار عجوز ع الشجرة ... قاعد ينشر بالمنشار

فجأة المنشار بقى ف المية ... باب الرزق ف نظره راح

*****

فجأة وهو بيبكي بحسرة ... حَس بحاجة غريبة وطار

لقى جِنيَّه فوق المية ... بتقول مالك فوق وارتاح

*****

قال لها منشاري ف المية ... وانا من غيره حياتي نار

فجأة لقاها غاصت ف المية ... جابت منشار دَهب وَضَّاح

*****

ده منشارك .. خُده يا عنية ... قال مش هو .. أنا مِش غدار

نزلت غاصت تاني ف المية ... وجابت فضة كمان وضَّاح

*****

ده منشارك .. بُص شويه ... لأ مش هو أنا محتار

مرة كمان غاصت ف المية .. بَقى فيه برونز كمان وضَّاح

*****

طبعا رفضه وقال مش هوه ... وأخيرا طلع المنشار

خد منشار وثلاثة هدية ... اللي جابتهم .. بقى مرتاح

*****

هو وزوجته خرجوا ف نزهة ... خدها وخرجوا بره الدار

فجأة سَقَطِت جوه المية ... عيط وملا الدنيا صِياح

*****

ظهرت تاني ليه الجنية ... وجابت واحدة .. بقى محتار

دي كانت هايفه فوق المية ... قال لها هيَ مراتي وراح

*****

زعلت قوي منه الجنية ... وقالت إنت بقيت غدار

قال لها لأ إستني شوية ... أنا في حياتي كل كفاح

*****

خُفت إليسا ونانسي وهايفه .. يبقوا هديه وانا كُبَّار

قلت كفاية هايفه عليا ... والعيشة بيها تبقى بَراح

*****

ضحكت ليِه بنت الجنية ... وقالت إنت صحيح مكار

وخدت هايفه معاها ف المية .. وخد ابن المحظوظة صَباح