الطير .. كم له وهو نايم على أغصاني ،
صحّاه صوت الهجر .. في ليلة الفرقا ​


وأنا معي قلب ، ملّ الهجر .. ويعاني ،
وعيونه النُعّس بـ دمعاتها غرقا !​

كان إيحلم كيف يملى الحب .. وجداني
وكيف السنين اللي طاحت منّنا / ترقا​

وكيف الأمل ينتعش في قلب خلاّني ..
وخلاّني هم السبب في نوحة الورقا !​

يا قلب والعمر مرّه ، والعمر فاني ..
سق شرهتك للمطر ، ما عاد به برقا ​

واللي نسى مره إنه كان ينساني ،
قله تراني نسيت ( الجادل الطرقا )​

واللي نسى مره إنه كان ينساني ،
قله ترى كف يدّين المسا .. عرقا​

واللي نسى مره إنه كان ينساني ،
قله ترى دمعة الفرقا .. غدت حرقا​

اليا متى والهوا : ظالم ، وأنا جاني !
وليا متى والسنين تروح بي سرقا ؟

لكن على كل حال إن كانه أحياني ..
بيشوف كيف الأمل في دنيتي يرقا​

وبيشوف دمعه كثر ما كان يجفاني ..
وبيشوف كيف العيون بـ دمعها شرقا !​

دمعه نزل إيه ، لكنّه .. على شاني :​

ضحكت !​

في ( ليلة الفرقا ) ..
على الفرقا !