إنّ من بين البشر التي حولنا أناسٌ وضعناهم في حياتنا ليكونوا لنا أصدقاء ، ولكن ليس كلُّ صديقٍ عرفناهُ هوَ فعلًا يستحق بأن يرافقنا !

وذلك النوع من الأصدقاء الذِي يجُركَ معه للسوء دون شعورك وقد يجعلك صورتهُ الثانية أمام الناس ، فتجده إن قعد معك جعلك تتكلم معه في فلان وفلان بكل سوء .

ليس هذا فقط بل يجعلك شريكًا له في كل قولٍ سيء ينطقُ به أوفعل سيءٍ يفعله ، ويجعلك تظنُّ بأنك أنت من يجرهُ لأقواله وأعماله السيئَة . لذلك فهو يسيء للجميع بإسمك دون أخذ رأيك بذلك لأنه قد فعلها أمامك ذات يومٍ ولم تمنعه .


وأقبحهم من يتحدث من خلفكَ بالسوء مع أنك قد شاركتهُ سوءه في وجودك معه !

كيف نعرف هذا النوع من الأصدقاء ؟

سهل جدًا بأن تعرف هذا النوع من الأصدقاء فقط فكّر بعقلك الآن وتذكر أحد أصدقائك الذي تشك بأنه من هذا النوع ، وتذكّر ماذا تفعل أو تقول عندما ترافقه !
فإن رأيتَ سوءًا فإبتعد عنه حتى لا يهلكك معه، وإن رأيت خيرًا فتمسّك بصداقته لأنهَا الأجمل .



الصديق الحقيقي

يظهر دائما أوقات الشدة

المشكلة ليست في صدق الكلمة بل في صدق الفعل
رجل بلا صديق كرجل بذراع واحدة
الحرمان من الصديق كالحرمان من النور
تمهل عند اختيار صديق و تمهل أكثر عند تغييره
الصداقة الحق نبات بطيء النمو الصداقة كالعدوى تنتقل من يد إلى يد
بيتي ضيق جدا لكنني أحلم أن يمتلئ بالأصدقاء
صديق النعمة ينقلب مع زوالها