فرصة كم كانت قريبة مني اليك
كما كنتي عارية الرآس
من فتحة النافذة القمحية اللون
كان ينام جدي من دون عصاه
نعم كانت تلك الليلة شبية بأول ليلة من رمضان
كل الطرقات سالكة
مثل مشطك
وزهور النافذة تلك
جميل ان نتكلم عن ماكان البارحة
بوحدك تتسامرين على السرير الجديد
وتحتضنين المخدتين
وتقبلين امسي بشغف
حتا مروحة السقف توقفت
وساعة الجدار
ولمسمار الغبي
المتختبي في اسفل السرير
كل الاشياء توقفت
عندما شهقت اليقطينه المستوية
في باحة الغرف
لم يعد للمكان فناجين
وذهبت بنصف انسان الى السطح ثمل
برغم اني قريب منك
وحيدا فقط
انا وعلبة الفوستر البارده
ياسلام كم كان المكان لطيف
ويدي اتصورها تسرق من تحتك اشياء
بلا تركيز
لم اكف عن التخيل البته
حتا اني نسيت نصف عطرك
وبقى نصف دخونك دليل لي
ارشدني الى غرفتك
حتا ضوء النهار توقف
والقمر لم يعد يطحن الدقيق
وشلة من النجوم
استقلة الحافلة
حينها كنت قريب
اضع يدي على نافذتك القمحية
حفلة شاي في الصحراء
ارتشف كثبان تصاويرك
وجدتك كتاب صفحاته قمحية
اكتب عليه ما أشاء
عمري
حبيتي
قلبي
حياتي
ياللية أنسي