عوائلنا، إلى أين تسير ؟؟؟؟؟؟؟؟


(موضوع جميل يستحق التأمل)
إلى أين نسير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ونحن في زمانٍ ‎طريقنا مملوء بالذئاب المفترسة ؟!

وقافلة البيت ‎تسير بمفردها ،،،!!

في زمن النت ووسائل التواصل
إلى أين ؟؟؟؟؟؟

●‏‎تيقظوا، لن يبق شيء اسمه الأسرة كما يخطط لنا

‏‎ إلى أين نسير ؟؟؟؟

● بيت خالٍ من المشاعر والقُرب

‏‎وجوجل متخم بالمشاعر والحب

● ‏‎بيتٌ كل فرد فيه دولة مستقلة، منعزل عن الآخر،

‏‎ومتصل بشخص آخر، خارج هذا البيت‏،
لا يعرفه ولا يقربه.

● ‏‎بيتٌ لا جلسات لا حوارات،
لا مناقشات لا مواساة.


‏‎ تيقظوا! أين المسير ؟؟؟؟؟؟

‏‎هكذا بيوت العنكبوت، واهية.
‏‎
● الأب الذي كان تجتمع حوله العائلة
تبدل ‏‎وصار (راوتر)

● ‏‎الأم التي كانت تلملم البيت بحنانها ورحمتها،
تحولت وصارت واتس آب.

‏‎في بيوتٍ الكل مشغول عن الكل.

‏‎ إلى اين نسير ؟؟؟؟؟؟؟

●‏‎ الأبناء تحولوا من مسؤلين إلى متسولين في وسائل التواصل

‏‎يتسولون كلمة إعجاب من هنا،
ومديح مزيف من هناك.
وتفاعل من ذاك وهذا وهذه

ز‏‎من أصبحنا نستجدي الحنان من الغريب،
بعدما بخلنا به على القريب.


‏‎ إلى أين نسير ؟؟؟؟؟؟

● الزوجة تعلق على كل منشورات الرجال الغرباء،
‏‎وتعجب بصورهم الشخصية.
وزوجها بجانبها يترقب منها كلمة إعجاب واقعية.

● و‏‎زوج يلاطف هذه ويتعاطف مع تلك،
في الفيسبوك، وهن غريبات بعيدات.
وزوجته بالقرب منه، ولكنها لم تسمع عطفه ولا لطفه.

‏‎ إلى اين نسير ؟؟؟؟؟؟


● أم تراقب كل العالم في مواقع التواصل،
‏‎لا يمر منشور إلا ووضعت بصمتها عليه،
‏‎ولكنها لا تدري ماذا يوجد في بيتها،
‏‎وهل لها بصمة في سكينته ومودته وتربوياته


● ‏‎أب يهتم بكل مشاكل العالم،

ويحلل وينظر لكل احداث الأسبوع،
‏‎وهو لا يعلم ماذا يدور في بيته!!
‏‎ولا يستطيع تحليل الجفاف العاطفي والروحي في بيته


‏ ‎إلى اين نسير ؟؟؟؟؟؟؟

● أم يحزنها ذلك الشاب الذي كتب "إني حزين"

‏‎وهي لا تدري أن بنتها غارقة بالحزن و.....و .....و .....والوحدة..

‏‎تتأثر لقصص وهمية يكتبها أناس وهميون.

‏‎والدٌ يخطط لنصيحة شابة تمر بأزمة نفسية،

‏‎وهو لا يهتم بابنته التي تعيش في أزمات.

‏‎ابن معجب بكل شخصيات الفيس
‏‎ويراها قدوة له،

ويحترمها ويبادلها الشكر لما ينشروه،
‏‎ووالده الذي تعب لأجله ‏‎لم يجد منه كلمة شكر ولا مدح.

‏‎ولم هكذا صار المسير ؟؟؟؟؟؟؟


لأننا نبحث عن رسالتنا خارج البيت.
نريد أن نؤدي رسالتنا خارج أسوار البيت

‏‎مع الاخرين، ‏‎مع البعيدين، ‏‎مع الغرباء مع من لا نعرفهم.

‏‎🤞ما الحل والعلاج؟

أن نتيقن أن الرسالة الحقيقية هي التي تبدأ من البيت.

‏‎رسالتنا تبدأ من بيوتنا وفي بيوتنا ومع أهلنا.

‏‎ولنعلم أننا عندما نعمل على أداء رسالتنا في البيت ‏‎قبل الشارع ستنتهي أكثر مشاكلنا.

‏‎للبعض نقول :


رسالتكم مبدؤها في بيوتكم.

ليس مطلوباً منكم أن تصلحوا العالم كله،
ولكن لو نظف كل واحد منا بيته لأصبح المجتمع كله نظيفا.

‏‎حفظ الله بيوت أمة محمد صلى الله عليه وسلم جميعا من الأذى ، ‏‎
وجمع الله شملنا على التقوى وأصلح حالنا.

🔹🔸اللّهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه،
🔹🔸وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا إجتنابه،،،

(أعجبني فنقلته)

•••••••○○○○○•••••••••○○○○○○•••••••••••○○○○○○○••••• ••••

تحيااتي

تنااهيد ☆