أهرب منك إليك ابحث عنك ،،،
كالفوضى انت أجدك متناثر حولي في كل مكان ،،،
حتى في الحلم تأتي وتزورني ،، في قبضتك أصبحت أسيرة ،،،
من يدري عن أمسي وغدي ،، يبدو أني أدمنتك ،،،
أعيش لكي ارضيك ،، ولا ترضى ،،،
لعل انا الأحمق فينا ،،،
او هكذا الحب قد يفعل ؟!
هيهات بأن أقضي وقتي الضائع في بلاهة هذه الأفكار !!!
تعتمد هي ما تفعل وتعود حبيسة كالمحبس من أجله ،،،
ستظن بأن لها قوة تهويه بها ،،، وستظن بأشياءٍ أخرى وتصدقها ،،
ويأتي الغد مثل الأمس وكل وعودها اخلفت عمدا من وراء القلب،،،
تبكي حزن إهماله ورغم كل الأحزان تظل تبحث عنه ،،،
كالهيروين هو .. لا تهدأ إلا بعد استنشاق عبيره الزعاف ،،،
لتعود الأيام تكرر لها غلطاته المتراكمة ،، فتسامح مراتٍ عدة ،،،
والصبر لها منفذ ،،،
حتى انكسرت الروح فيها فثارت هي البركان الثائر لا ينضب ،،
هي أنثى ان غضبت فعلت ،، هي صمتت طويلا ولا يمكن ان تصمت اكثر،،
هي زلزال قادم سيهدم مباني عدة وينبش التاريخ ،، هي لا تكفيها
حبات دواء مهدئ،،، هي تريد قتله حياً ،، إحراق قلبه الخائن ،،
هي حاضره الأسود هي الموج العالي قرر ان يُغرق ولا تغرق ،،،
*****
هو يتوسلها اسفاُ قد كان ماضيه اخرق ،،،
يبحث بالمعاجم عن كل كلمات الحب لارضائها لكنها رحلت ،،،
ويعود مرة تلو الأخرى يحاول فيها فلا يفلح ،،
يعتذر على ما فات وأخلف ،،، يبكي يبحث عنها عن إهتمام كان
يشعر به وقد هجره ،،، يتعذب لوعات الفراق ،،،
لم يكن يحسب لهذا اليوم حساب ،،، قد كان منشغلا جدا بأن يسعد ،،،
لم يكن يعلم قيمتها ،، حتى ذبل الحب فيها ماتت وانقرضت ،،
وبقى يعض أصابعه ندمااً،،،
لم يكن يعلم بأن الطعن والإهمال هكذا يفعل ،،،
تعود دائما قبولها له ،، حتى شرب الكأس نفسه ،،
وبات حاضره مظلم لا يكاد ان يبصر ،،
يتلفت من حوله يتوهم حضورها المعدوم ،،
يعيش على امل ان ترجع ولكن هيهات فقد تلاشت
من بين يديه كالسراب هي منذ ان رحلت ،،،
تحياتي ضي الشمس