في سهاد الحنين
تحت شجر الزمن المر
اوقد شموع تحرق الفراغ
دمع الشمع كون خرز على جسد الغياب
تدحرج على جدار اصم
استحضار سهل ممتنع
ربكه كثورة عصافير ذات غروب
في مؤشر الجمود
اجدني وحيد وحدة راهب
غريب غربة حكيم جاء احدهم يطرق اللوم
اجلسه على ارائك الاصطبار
سأل قلبه لم يجد بوصلته
نبضه معلق بين كفين
صفقه تصعقه وصفقه تثمله
ارى مالا يُرى اسمع مالا يُسمعون
يعتقلني مالا يستشعرون
استشعر كأنا ولدنا توأما من رحم الهوى
تحملني بحلمي احملها بنهاري
بحروف اسمها
بزغ الفجر .. تسمم الحبر
غرق الدمع بدمع
تمتمت شفاه القلب
وقفت الروح على قارعة طريق فقد الجاذبية
كل الحكاية ..
اكتب وانا ارنو الى لقاء كأيامنا الخالية
اسمع صوتك من شفاهكِ
ارى سحرك بعينكِ
اقرايني زائر ليل ..
يهديكِ الورد لتحتفل العصافير فجرآ
عابر سبيل ..
يحمل ذكرى على اكتافه في محطة عبور
تحت شجرة ليل علها تقطف ثمرة
ليرمي الترحال خلف ظهره
كل النهاية ..
ذكرى تشاركنا بلا ميعاد
نغوص بمسامع الاحاديث
يتسابق الاحساس لأرتشاف الاشواق
في سراب الاحلام حياة تدور كالدوامة
طريق مجهول غير العنوان
عشق كالتفاحة المحرمة
بعد ان قضم الغياب جزء منها
للقدر مياه تسقي البعد من سراب قاتل حين تُهدر الاوقات
حين غيابي ..
اركلي الكرة الارضية اركضي بوردة بنفسجية
في مماتي افتحي كفي انتزعي جمرة هي هواكِ
انتِ جنتي ..
فاكهة النساء التي انتهت في فصل الخريف
جنوني وخطيئة الافتتان
عن رواية إن تنتهي .. ذكرى محفورة في قلبي
إن وشى المطر عن قبلة من ثغرك
سيسألني الله عن خطايا غرامك ..