العيد بين القناعه والغرور

[العيون الساهرة]

صباحكم/مسائكم
همه متوقده للقمه



مقبلين على ايام عيد
ايام تستقبله الناس ببهجه وسرور ويلتقي الجميع بقلوب متصافيه ونفس نقيه ....

لربما بقي مفهوم العيد عند البعض احتفال وابتهاج وبصفاء القلوب وفرح

وتغير مساره عند اخرين فاصبح فخر وتباهي باللباس واعتزاز وتنافس
فلا مانع من الفرح واشتراء كل ماهو جديد ولكن بحدود فهناك نفوس تتألم ولا تجد ماعندك

لماذا اختفت القناعه ؟؟ و لايرضينا سوا اغلى واحدث الموضى ؟؟

^^^مانلبس قطعه حد لبس مثلها^^ ^ اوه كأني شايفه فلانه العيد الماضي لابسه مثلها خلاص مابيها هاي ^^

لماذا اصبح المعظم يهتم بالماديه ؟؟



ويؤسفني ايضا ان ارى اطفال بعمر الزهور يتتأففون عند اعطاءهم مبلغ بسيط ولاتقنع ايه حلويات

^^وش هالحلاوه مال اول عنبوه انا بروشها (برميها ) مابيها ^^

يؤسفني ان ارى قطع حلوى قد رميت بالارض استهانه بها وعدم الشعور بقيمتها ولا الاحساس بالنعمه

لماذا لم يبقى مفهوم العيد كما كان
لماذا لانشعر بالاخرين فليس جميع الناس سواسيه ماتملكه انت قد لا يملكه غيرك ...
غابت القناعه وغابت معها كثير من القيم ....

لماذا ولماذا ولماذا وتبقى الكثير من الاسئله تدور بمخيلتي

يسعدني تفاعكم
مفتوح للنقاش
دمتم بود
العيون الساهرة

[،إستثنائي،]

مساء الخير..

اسعد الله مسائك العيون الساهرة.
موضوع جدا رائع..
لاشك ان العيد فرحه نابعه من القلب تغمر كل صغير وكبير.

الفرحه ربما هي اجمل مانملكها في تلك الايام المعدوده.
ولكن لاسيما اصبحنا نفتقد ذالك عاما بعد عام.
وقد تنعدم الفرحه في بعض اللحظات حين نرئ ان البعض اصبح يرئ العيد من نظره الرفاهيه والتباهي في مايملكون.
القناعه اصبحت ربما شي معدوم لما نراه من ازدحام وتسابق علئ ماهو غالي الثمن في الاسواق وغيرها.
اصبح للماركات حظور واصبح الناس تنظر لبعض نظرات تباهي .
ربما الاطفال هم سعاده بلحظات العيد لانهم بعيدين كل البعد عن مغريات الحياه وانهم قنوعين بما قد يرتديه البعض او ما سيمتلكه البعض في تلك الايام المعدوده.
المرح والعب والسعاده والتجمع قد ينسي الاطفال ماقد يفكر فيها الكبار من الرفاهيه والتباهي بالملبس وغيره.

ولاكن عندما ننظر لبعض من باب الاحترام والسواسيه هنا تكمن فرحه العيد وسعادته.

دمتي بووود

راق لي طرحك

[غلاتي ف حلاتي]

اهم شي العيدية شقرا

[غلاتي ف حلاتي]

متااابعه بصمت.،.

[روانـــــووو]

صباحكم تفائل
صباحكم سعادة
صباحكم مغفرة ورضا الله العزيز الرحيم

و كل عام وأنتم بخير وعيدكم مبارك

طرح واقعي وللآسف نتعايش معه ، العيد هدية من رب العباد لنا من بعد صوم وطاعة ومغفرة يقبل علينا ونحن ننتظره ونجهز له الحلويات ، الملابس الجديدة ، مختلف الكماليات ، اللحوم و الأكلات الشعبية .

ويهل علينا اليوم المبارك نبدأه بتكبيرات وصلاة العيد ونسأل الله أن يعيده علينا أياماً وأيام ونحن في تمام العافية ولكن اختلفت لدينا بعض من هذه القيم القناعة إحداها وكما ذكرت ِ عزيزتي انطمس مفهومها لدى البعض وذلك ما نلاحظه فور إستخدامنا للسناب الذي يمتلئ بالتوزيعات والهدايا هذا الأمر ليس بالخطأ ولا نحكم على الشخص بأنه إنسان غير قنوع لان هذه وسيلة لتعبير عن الفرحة ولكن كثرة مُرَاءَاة الناس فيما يدور في المنزل أمر لا أحبذه شخصياً لكن أحبذ تلك التوزيعات المرتبة حيث إن لها دور في إسعاد الأطفال خصوصاً إن كانت تحتوي على عيادي كثيرة وأمثلة عدم القناعة تندرج تحت من يبالغ في ذلك ومن لا يشكر الله على نعمه حيث يوجد تنافس في اللبس وماشاء الله على بعض بنات المسلمين اللواتي يدفعن أموالاً طائلة على لبسهن وعلى الخياطة والحناء وما إلى ذلك وكما ذكرت ِإختفاء القناعة لاحقت الأطفال حيث لا تسرهم العيادي القليلة .

أذكر في صغري كنت وأغلب الفتيات والفتيان في سني نتجول حول كثير من منازل الأهل و الجيران لنسلم عليهم ونحظى ببعض من الشوكلاته والهدايا ولكن اليوم أيضاً بدأت تتلاشى هذه العادة وفسرها البعض بأنها تسول !!

وأنا وبصراحة عندما أذكر مواقف تخزنت في ذاكرتي في أيام الأعياد وكيف كنت أجني عيادي كثيرة من تجوالي وبنات عائلتي وصديقاتي على منازل الأهل والجيران إخوتي الصغار لا يتقبلون ذلك تحت مسمى نحن ما طلابين !!!! 😂😂

كثير من المواقف البسيطة تشعر الفرد بالسعادة ولكن لا أعتقد بأن بعض ما كان موجوداً سيعود لإن لكل زمان فكر مختلف .

[مستشار اجتماعي]

طرح قيم كعاداتك مميزة وعودتك كإدارية في القسم الشباب كما كنت في بداية القسم شيء رائع،،
وتعليقي على موضوعك الرائع، نستطيع أن نقول ما يحصل إنما فاتورة الإنفتاح والتقدم، ولكن علينا أن نكون على حذر فالنعمة إن لم نحسن استغلالها ولم نشكر المنعم فإنها تزول وتذهب بعيدا وإذا ذهبت قد لن تعود، والوسطية خير من قاعدة عش يومك، وفي نظري نحن بحاجة إلى ما يطلق عليه بثقافة الاستهلاك وتعليم الأطفال على القناعة بمفهومه الرضا بالموجود وليس الخمول عن البحث عن المزيد الحلال!!