نسّكت وكان الصمت يسمعنا

نبّعد عن الاحلام

والاحلام ( تجّمعنا )

ما فادنا التغريب !
لي نسّتمر , ونغيب !
دام الشتا , يكشف ( مواجعنا ) !






كان الظلام أكبر من الشمس وحكايات ( النهار )


كنت , أرتجف والبرد أكبر من شعور , الارتجاف



من يوم , ما كنا , نغني .. للعمر : - توّنا .. صغار


كانت ملامحنا , تسولف : ظلم , اهات , وجحاف



صعبه ! أكون أنسان ما يملك لـ خطواته / قرار


لو جيت أكاابر يا زمن ! أبنّكسر وسط المطاف !



أبرّتفع والخوف - قيّدْني , بدرّب ( الانحدار ) !


ضاع الصبر , والوقت خطواته لتغّريبي , خفاف



يا حضرة الصمت , وحروّفي مالها وسطك مسار


كثير في صدري كلام , ورتب أوجاعه :- وطاف



لو كنت أبحكي ما حيى بك ورد واستاحش خضار


سكتّ , وأدري أنْ احاسيسك مع الذكرى ضعاف



من وين أببدي والسوالف كلها , ( موقد ونار )


ما جيت / أبشعل ليّلتك خوف ومسافات وخلاف



عند النهايه - أختنق قلبي , من العالم , وطااار


عند النهايه , طاحت ادموعه وكل دمعه , عفاف



وقفت , في وجه الشتا , يوم أنْ وقفاتي - كبار


تعال يا جرح السنين وقربك ال حاله ( لحاف )



تعبت , أدور عن مطر يرّوي , جذور الانتظار -


شوف الاماني من بعد ما رحت [ غرقانه جفاف ]



ضاعت خطاوينا وصرنا ننتظر يوم , أنكسار !


يا خاطر الايام ما , عندك لـ مرّكبنا ( ضفاف )



ما كنت أخاف الليل يوم أنْك لـ أحلامي نهار


والحين كل حاجه ليا مرت على بالي / أخاف





ماني , بـ خايف من الوقت , وغرابيله
هو ليه أخاف وجروحي حسّبت أخواني


اللي يخوفني ! ومن قلب : - ببكي له
أخاف من بكّره أتحبـّه , ( وتنساني ) !