لن أرفع رايةالسلام
ولن أبرح مكاني في مقدمة الرفض العلني المصحوب بهتافات الرغبة في الانتفاضة والانقلاب
سأظل أحارب بكل قوة الهروب منك إليك
لن أنحني مطأطأة ليمر التيار
بل سأقف في وجه الحب مكفهرة الوجه قاطبة الجبين
متسلحة بالضعف أمام الشوق ومكابدة وجع الخوف من الرحيل
أعشقني كيفما شئت
واروي ظمأ عروقك بألحان صوتي
واسقي من قهقهاتي زهور الحب الربيعي في خلاياك لتنتشي بساتين الغرام في فصول رواياتك العذراء
أما أنافسأموت قبل أن أفتح لك ثقب الباب لتتنفس عطري
وسأشنق روحي على أعتاب ناصية الرجاء في قربي
إرحل أيها الحب فأناو لدت ظمئى
وجُبلت على أن لا أشرب يوما
كالنار أنا ..في ارتوائي موتي
.......................
أيا هاجسي أما آن لك أن تهدأ
أحرقت كوكبا تلو الآخر
حتى تهاوت أمامك كل مجرات كوني الصاخب
برجاء الملهوف
وغربة الاصم
وتوسلات أرضي الممحلة
أطلب منك أن تترك فتاتي لألملم أشتاته
علِّي أجد بعضا مني
أتركني بضعفي
ففي قوتك أتزلزل وترتعد فرائص الأمل في داخلي
هائج أنت كالبحر المحتضن لبركانه الأعظم
تصول وتجول في داخلي
بلاطرق أبواب
أوإعتبار للصبر النائم خلف تجاويف الغفوة

أتركني .. فأنا ما عدت أنا