ازدياد عدد الوافدين مع وجود الاف العاطليين ايضا لغز نرجوا تكرمكم بحله .
لا تزال سلطنة عمان تعتبر لغزا محيرا لمن لم يقرا التاريخ ولمن لم يصل الى دلالته ..ولاتزال تلك الدولة الساكنة الهانئة المطمئنة التي تدير شؤونها وازماتها ووقوفها مع الاخرين بكل صمت وثبات ..ولكنها في ذات الوقت تشغل بال الكثيرين وتزعجهم بصمتها سيما اؤلئك الذين اعتادوا على الصخب والفوضى .
ولهذا بات جليا وواضحا في الآونة الاخيرة ان ثمة من يؤلمه هذا الصمت فحينما اكتظ العالم بالعويل والصراخ واصبح حتى الاشقاء يتهامزون ويتلامزون على كافة المنابر والاصعدة استأثرت سلطنة عمان الا ان تبقى على حياديتها لتكون نموذجا للعدل ونموذجا للتفرد الذي لا يفقه ثقافته الكثيرون ممن غلبتهم اتون السياسة واصبحوا يتلاطمون بين مد وجز ولا يجدون لاستقرارهم موطأ قدم يتصيرون منه نحو اهدافهم في ادارة شؤون بلادهم والتعامل مع اشقائهم ومع الأخرين..
فان كان المال في نظر بعض الساسة نعمة ففي نظر العقلاء ابتلاء وقلما تجد من يتعامل مع هذا الابتلاء برباطة جاش وحكمة منقطعة النظير فكل شيء اصبح ممكنا شراؤه بالمال ..الا الحكمة وحسن القيادة وتدبر المستقبل بنظرة الثاقب الحفيص الذي لا يتموضع بموضع الاسفاف ولا يقبل الا ان يكون رقما صعبا في جميع المعادلات التي ترفع من شانه وشأن موطنه ..
وبما اننا نحن العمانيون نقف على أرضية تاريخية وحضارية صلبه لا يمكن للمترهطقين ولا المتربصين تحريكها فان من المؤكد ان المتصيدين في المياه العكرة لا يمكنهم الولوج الى عمقنا وتحريك دواخلنا لنكون تابعين مسيرين لاهوائهم ..فنحن كعمانيون صغارنا وكبارنا شيبة وشبابا نساءا ورجالا نتمتع بحصانة وطنية وعمق تاريخي له دلالاته الواضحة الذي لا يمكن لمثل هذه الكائنات المعربشة ان تؤثر عليها مهما بلغت بهم الحيل وتعددت وتنوعت اساليبهم .
نعم ..عمانيون بلاوظائف ..ولكنهم عمانيون ببصر وبصيرة ..لا تقودهم الاهواء ولا تغريهم المغريات ثابتون مطمئنون خلف قيادتهم يبنون وطنهم برؤيتهم ولا يتصنعون الهوية لانهم لايشعرون بالنقص فالنقص بعيدا عنهم .فتاريخهم ضارب في القدم وتعلموا ووعوا جيدا ان الاوطان لاتبنى بالمكايد والحيل والقفز فوق المالوف لا يحتاجون لمن يدفعهم نحو التمرد على وطنهم لانهم لن يتمردوا ولن يسئيوا له ..
وعلى الذين تشغلهم سلطنة عمان بكل ما حباها الله من نعم ان يتيقنوا جيدا ان لعمان وفيها رجال صدقوا الله ماعهدوا عليه وانتهجوا نهج التغاضي والتسامح ليس الا وانما يدركون جيدا انهم ليسوا كالطاطواحين التي تحركها الرياح بل هم كالجبال الشم وسمحان شاهدا على صلابتهم والحزم عزمهم وقابوس منبع فكرهم ومنهل قوتهم .
فابتعدوا عن العمانيين حتى لا تصابوا بخيبة امل قد سبق وتجرعتم مرارتها مرات عديدة ..وانظروا لعمان انها باقية متفردة شامخة من اقصاها حتى اقصاها . وعليكم باصلاح ذات بينكم والاهتمام بشعوبكم وا.وطانكم التي تدار من غير حول ولا قوة منكم .
وللحديث بقية
سالم السيفي
ازدياد عدد الوافدين مع وجود الاف العاطليين ايضا لغز نرجوا تكرمكم بحله .
المدير العام للشؤون السياسية والإقتصادية
نسأل الله أن يحفظ هذه البلد وما عليها
مقال جميل يشرح ما هيه سلطنة عمان
ابو قيس شكرا علي الموضوع
** من يتجرأ ينتصر **
والله الحل بسيط ولا يحتاج كل ها البلبله الحل في الغرش
(اجنبي الله يستر عليه يقول لي لو ما نحن عمان ما بتطور كذا
رديت عليه : قلت له ولو ما عمان امك ما بتحصل تاكل !
الحمد لله عالنعمه ..
الله يحفظ عمان وقائدها ..
...
لـ نفسي
خالفي الورد وأزهري في كل الفصول
إن كُنْتَ تَحْمِلُ في قلبِكَ عتباً تِّجاهي صارِحني بِه 🌸
...
سلطنة عمان ليست بلغز و لا هي احجية تحتاج الى فك طلاسمها و تفسير رموزها, كانت عمان عبر العصور و الازمان منبع الفكر الوقاد المتسامح مع داخله و خارجة و قبس أضاء وميضه الفيافي و القفار و مخر العباب فعبر المحيطات لينشر الانسانية.
عمان لا يزعزعها حديث عهد بالحضارة و لا يخدش حياءها جاهل حسب النجوم لأليء و فأتعب نظره و ظن أنه قادر على تحويل لهيب الشمس الى جنة من ظباب و جليد و لم يفطن ان الارض تدور و الشمس تتحرك و اللجاريتمات تحتاج الى عقل متفكر ليطيل الحساب و العد وفوق كل ذلك الله عز وجل مسير الامور
من علامات قيام الساعة " أن تلد الأمة ربتها وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان " صدق رسول الله
اتق الأحمق أن تصحبه إنما الأحمق كالثوب الخلق كلما رقعت منه جانبا صفقته الريح وهنا فانخرق
يا مكثر محبي الوافديين من طيور السلام والطيبه تحلق في سماء الوطن وتطلق عنان الزهو والفخر وهي محلقه في سماءات الخيال والوهم وحين تنزل للاكل لحاجات مواصلة الطيران ترضى بما يرمى لها من فتات الوافدين ووكلاءهم المتخمين بنعم الوطن.
الله تعالى مقسم الارزاق لكن مطلوب من الناس توسعت الرزق لاخوانهم وبني جلدتهم اولا قبل الوافدين .
من أنجح الحلول للقضاء على البطالة وأسرعها على الإطلاق :---
فتح مجالات جديدة للاستثمار الأجنبي ف البلاد .... تذليل القيود وكسر الروتين الإداري الممل وتشجيع أصحاب رؤووس الأموال للاستثمار في عدة مجالات
مصانع
حدائق
مدن ترفيهية
مجمعات ومولات
شركات قطع غيار
مخازن
مشاريع سياحية متعدده ..
كل هذه المشاريع من شأنها احتضان عدد أكبر من الباحثين عن عمل ...
فقط الأمر يحتاج الى عزيمة والتوكل على الله
الناس من هَول الحَياة
مَوتى على قيد الحياة