التسامح والتغافل عن أخطاء الغير جميل وهو ليس غباء فنقاء القلب
وطيبته وتسامحه يجلب لك محبة الناس..
الحياه قصيره تمضي أيامها سريعآ وتمر بنا بمساراتها المختلفه ومتاهاتها دون توقف فلا داعي أن نحمل بقلوبنا الحقد والغل فالتسامح من أسمى الصفات التي يجب أن نتحلى بها ونجعلها منهج نمشي عليه..
فقد قيل بأن العفو عند المقدرة لذلك فـ التجاوز عن أخطاء الغير وإعطاء الأعذار لهم من عظيم الصفات وأجلها والنظر إلى مزاياهم وحسناتهم والتغافل عن زلاتهم ترفعك مقامآ أعلى من مقامهم بدلاً من التركيز على عيوبهم وأخطائهم والتهديد والوعيد بأخذ حقك منهم يوم تقفون بين يدي الله بعدم مسامحتهم !!
قوي من يخطئ ويعتذر والأقوى هو من يغفر ويعفوا ويسامح بصدر رحب وإبتسامه عذبه جميله ترتسم على محياه..
أ
ن أسامح وأتغاضى عن هفوات الغير لا يعني بأنني غبي أو ساذج على العكس هي خصله طيبه ونبيله تسكن أعماق القلوب النقيه..
حقيقه أستغرب أن تحمل بعض القلوب كل ذلك الكره والحقد على من أخطأ بحقهم لدرجة أنهم يريدون القصاص ممن ظلمهم يوم يقفون بين يدي الله سبحانه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم..
فهل فعلآ توجد هكذا قلوب؟؟
تستطيع أن لا تسامح وأن تدعي على من أخطأ بحقها؟؟!!
تحقد وتشيل غل دفين يترسخ بالأذهان قبل القلوب!!!
وهناك الكثسر من الأمثلة ؟؟؟؟؟؟
مع أرق التحيه
هل فعلآ توجد قلوب لا تستطيع الغفران ؟؟