تصفحت سنوات عمرها وفي منتصف تفاصيلها أغلقت الكتاب
ورددت أحبّك وأنا لم أنتهي من تصفحها بعد .!
‏وعندما كبرت أحلامي بها أصبحت كابوسا يطاردني و يهدد حياتي !
رحلت طفلة المطر !
و هرولت أنفاسي باحثة عن عطرها !
الذي أخذه الرحيل ...
‏أدس في جيبي الكثير من رسائل الغفران
لعل و عسى أن أجدها في شوارع غربتي ..
أتوسل صمت الأماكن و صوتي المبحوح يردد قصيدة رثاء قلب توسطه سهم غادر !
وأصرخ و لا أحد يجيبني حتى صورتها تسخر من نداءاتي!
ياه يا وزارة الصحة !
لما لا تستحدثين عيادة للنسيان!
ليكون هذا المجنون أول من يتعالج هناك ...
وأنت يا طبيب العيون قد أخبرتك مرارا وتكرارا أني بحاجة إلى نظارة تصير كل الوجوه إلى العتمة ...
أتعبتني تلك الأنثى!
أجدها في كل تفاصيل حياتي ...
يتعملق الخيال فيني
و أراها تركض كالفرس ... أناديها طفلتي , صغيرتي أقترب منها ثم تختفي !!
لأواصل عزائي ما بين قلم ودفتر !