أنا الذي أسألك في غيابك وينك يا مصدر الشوق عليك ما تشرهت والله من يوم عيني فارقت عينك زاد شوقي شوق ولعينك تولهت كان حبّك وطن خلني أول محبينك أو واحد من ضلوعك يلقاك لو تهت يا أعذب الحب في بير العذر والظروف والله إنّي شربتك ذل وازرى ظماك دام الله كتبلي في هواكم قطوف وانكتب لي أعيش ولا حصلي هواك اعتبرني صغير فاقد أهله يطوف وإلا أناديك (معشوقتي) واعتبرني ظنـاك كلي معك شوق، وإحساسك معي ضدي تسرقني مني وأحط الشوق شمّاعة الرمح رمحك وصدري بالهوى جندي صدري لرمحك يقول السمع والطاعة.