ومضات بل طلقات نارية تشيع الحسن والحزن أرى قلم صديقي سعيد على الزناد وموجها فوهة مدفع الحبر باتجاه قلوب لا تعرف النبض ولا تعترف به مثلما تعترف بألم تلك الطلقات المتوالية صوب كل ما يسمى (فوضى حياة).
ذكرتني هذه الومضات القصصية الاكثر من قوية والاكثر من رائعه والاكثر من بديعه ذكرتني بديوان الشاعر علي مساعد والذي ضمن ديوانه ومضات قصصية جميلة ( نهاية الفوضى)
قد يكون هذا النوع من الادب ليس بذلك الانتشار الواسع بين والادباء وذلك لأن كاتبه كالطبيب الزائر يشخص المرض ويوصف الدواء الناجع ويذهب.
أدب يختصر المسافات الادبية في كلمات متقنه.
شكرا لك اخي سعيد.. تبهرنا دائما.