أكد أمين عام الرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم، المضي قدماً في التوجه إلى مجلس الأمن وإلى كافة المؤسسات الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الثابتة والمشروعة وتوفير الحماية الدولية له.

وقال عبد الرحيم إن «مواقف إسرائيل من عملية السلام ومواصلة تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني دفعتنا إلى الذهاب لمجلس الأمن لتثبيت القرار الذي حصلنا عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012 ووضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي عن أراضي دولتنا».

من جهته، أعلن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن الفلسطينيين لن ينتظروا إلى ما بعد نوفمبر للمطالبة بالاعتراف بدولتهم. وقال عريقات في بيان: إذا كان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو يعتقد أن بوسعه الإبقاء على الوضع الحالي، وأننا سنفعل ذلك من أجله، فلينس ذلك. هذا الأمر لن يستمر أكثر من نوفمبر، ولن نحتمل أكثر من ذلك، لن تبقى الأمور كما هي بعد