الناصح مثل الطبيب فالطبيب عندما يزوره المريض في عيادته للعلاج قبل أن يعطيه الدواء أولا يعرف المرض وما يعاني منه المريض فبعض المرضى يحتاج لدواء خفيف حتى يشفى والبعض يحتاج لدواء قوي والبعض الآخر يحتاج لإبرة أما البعض فيحتاج لبتر عضو من أعضاءه .
كذلك الحال للمخطئ فالبعض تكفيه إشارة والبعض تكفيه كلمة طيبة ويعود لصوابه ورشده والبعض يحتاج لضربة قوية حتى يرتدع ويستيقظ
لذلك من أراد النصح فلينظر للمخطئ هل هو من النوع الذي تكفيه الإشارة والكلمة الطيبة أم من الذين يحتاجون لبتر عضو حتى يعودوا لصوابهم .
وعلينا أن نفرق بين النقد والنصيحة فالناس ربما يتقبلون النصيحة ولا يتقبلون النقد وخاصة إذا كان على الملأ ولنكن أطباء لأنفسنا وللناس ولنصف الدواء حسب حالة الشخص ومدى تقبله للدواء .


ودمتم أطباء مصلحين