حبيبتي كيف جعلتيني أحبك إلى هذا الحد، كيف خلقتي اللهفه في عيني وفي كياني، نعم جعلتيني أجن عندما أتذكرك أتخيلك في كل شيء. أتخيل وجهك في وجوه الحاضرين. أسمع صوتك في كل لحظه ، أشعر بقربك في كل مكان، أتذكر أن بيني وبين رؤيتك ملايين الحواجز، إلّا أنني أعيش على أمل اللقاء... حبيبتي افهمي باننا نتألم عندما نعجز عن البوح عما في داخلنا. نتألم عندما نرى من نعشقهم ليسو معنا. نتألم في لحظات اشتياقنا لهم ولا نستطيع لو النطق بكلمة " أنا مشتاق "، نتألم لا أدري أنحن الذين نعجز عن الكلام أو الكلام هو الذي يعجز عنا. نتألم عندما يقولون أن لغة الصمت أفضل لغة لتعبير، فماذا لو عجز الصمت... حبيبتي ليتك تفهمي شعوري وأحساسي، وليتني أعيش بوسط أحساسك. تعالي أسكني بوسط أنفاسي، أنا قلبك وروحك وأنا أنفاسك. تعالي أعبري موانيء الشوق وأرسي بضلووع المحبة ودوسي أرض قلبي وأرفعي راية أنتصارك، وكوني لي آخر أوطاني، وأهزمي فيني أشتياقي، عمر المسافة ماتعيق المحبين. ويبقى الغلا والشوق ولو هم بعيدين.
رد مع اقتباس
