مُذكّرةٌ إلى.....!
عبدالله الشيدي
25/1/2001م
إلى حُبيّ الوحيد،
إلى عشقيَ المجيد،
إلى شمعةِ الحبّ التليد،
إلى شوقِ قلبي العنيد،
إلى بسمة فؤادي العتيد،
زيديني من عشقكِ المزيد،
وأرويني من سروركِ السّعيد،
فكُلّما رأيتُ ضحكتَكِ ذابَ حُبّكِ أكثرَ بالوريد،
وامتزجَ شِعرِي والنّشيد،
وكُلّما أشرقت شمسُكِ على الدُّنيا غرّدت عصافيرُ هوايَ أعذبَ قصيد...
حبيبتي رفقاً بحالي فما عُدتُ الفراقَ أُطيق،
وقد أصبحتُ وحيداً لا أعرفُ سواكِ بالدنيا فحناناً بي يا أغلى صديق،
حناناً بقلبٍ غريق،
حناناً بإحساسٍ أنتِ له الرفيق،
فبدونكِ أشعُرُ وكأنّ صدري يضيق،
فتعالي سوياً نبني حُلمنا العتيق...
حبيبتي ستبقينَ في فؤادي إلى الأبد،
ولن تقوى أيُّ امرأةٍ أخرى أن تسرق مكانكِ مهما طال الأمد، سأبقى عبداً في هواكِ إلى أن يطويني اللحد،
سأبقى حبيباً على دروبِ العشقِ جَهَد،
سأبقى في أحلامكِ أمير العاشقين إلى أبدِ الأبد،
سأبقى لكِ ولن أبتعد...