طَالَ الْطَّرِيْقُ وُضَآعْ بَابُ الَمَوَآصِيلَ..
وَانْكَسَرَتْ الْخَطْوَهُ وَمَحِدِنَ لَمَحَهَا..


وَتَكَسَّرَتْ وَسَطِ الْدُّرُوبِ الْقَنَادِيْلِ..

وَالْبَسْمَهّ الْخَجْلَى عَذَابِيّ فَضْحِها..


يَاغَايِبُ بِالْلَّهِ وَيَنْ المَرآسُيلَ..؟

الْلِيْ تَفْرَحْ خَافِقِيْ لافْتَحُهَا..


الْلَّيْلَ فِيْ بُعْدِكْ أَبَدَ مّاهْوَ الْلَّيْلِ..

سُوْدٌ الْلَّيَالِي مَحْدِنْ قَدْ مَدَحَهَا..


لَاصِرِتْ جَالِسٌ بَيْنَ هَمٍّ وَغَرَابِيلَ..

وَطُيُوْفُ حِزْنَنْ يَعْتَرِيِنِيْ شَبَحِهَا..


وّشْلّوُنْ أَبَفْرَحْ وَانْتَ أَبْعَدَ مِنْ سُهَيْلٍ..

عَلَىَ عْيُونُنْ مَاتَ فِيْهَا فَرَحِهَا..


لَيَالِيَ الْمَاضِيْ تَحُثُّ الْمِقَابِيلَ..

وَعِظَامٌ شَوْقِيِّ كُلَّ حِزْنَنْ لَفْحِهَا..


تَبْكِيْ عُيُونِيْ وَالْبُكَا يُقْتَلُ الْحِيَلِ..

وَيَالِيْتْ عَيْنِيْ تَسْمَعُ الْلِيْ نُصْحِها..


مّاكِلْ دَمْعُهُ تَنَمَسَحُ بِالْمَنَادِيْلْ..

بَعْضٍ الْدُّمُوْعِ تِطَيّحْ مَحْدِنْ مَسَحَهَا