بعد مرور أيام قليلة على فاجعة الشاب الجزائري الذي ابتلعته الأرض، إثر سقوطه ببئر ارتوازية، ووفاته قبل انتشاله، لقي عاملان جزائريان مصرعهما، مساء أمس السبت، بعد سقوطهما في حفرة عميقة خلفتها أشغال غير منتهية.
وصُدم الأهالي بعد مرور يومين فقط على جنازة الشاب، بمأساة جديدة راح ضحيتها عاملان في ورشة لقنوات الصرف الصحي، سقطا في حفرة يصل عمقها إلى سبعة أمتار، تركها أحد المقاولين في حالة إهمال.
ورغم سرعة تدخل قوات الدفاع المدني واستخراجهما من تحت الركام، إلاّ أنّ العاملين 38 و40 سنة، لفظا أنفاسهما الأخيرة، بينما يرقد عامل ثالث في وضع حرج.