في صدفة غريبة من نوعها، تسببت علكة، وقارورة مياه، في كشف لغز جريمة اغتصاب معلمة أمريكية وقتلها في منزلها قبل 26 عامًا، وتم أخيرًا القبض على الجاني.
ومنذ عام 1992 شغلت الرأي العام الأميركي قضية اغتصاب وقتل المعلمة في منزلها، والتي بقيت دون حل طيلة هذه السنوات.وعُثر على المعلمة في أحد المدارس الابتدائية بولاية بنسلفانيا الأمريكية، كريستي ميراك، في غرفة الجلوس بمنزلها، بعد أن تعرضت للخنق والضرب والاغتصاب، في الحادي والعشرين من ديسمبر عام 1992.وظلت أسرة الضحية تحاول طيلة 26 سنة العثور على الجاني، إلا أن التحقيقات لم تسفر عن أي نتيجة بهذا الخصوص، ولم يتم توجيه اتهامات لأي أحد.ولم يتمكن المحققون، وقت وقوع الجريمة، من استغلال الحمض النووي الذي عثر عليه في مسرح الجريمة، للكشف عن الجاني، نظرا لأن التقنيات التي كانت متبعة حينها لم تكن متطورة كما هي الآن