كاﻥ ﺍﻟﺤﻜﻲ ﻣﺴﺠﻮﻥ ﻓﻲ ﻛﻬﻒ ﺟﺮﻧﺎﻥ
ﺷﻖ ﺍﻟﻈﻼﻡ … ﻭﺷﺐ .. سنّة سنّة
ﺗﻼﺣﻖ ﺑﺴﺮﺏ ﺍﻟﻘﻮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻸﻭﺯﺍﻥ
ﺣﺘﻰ ﺗﻔﺮﺩ .. ﻭﺍﻧﺸﺪﻭﺍ ﺍﻟﻐﻴﻢ عنه
حلمه مدى وعزوم الأجداد جنحان
يكفخ بصوتٍ.. خيب الرعد ظنه
خلوا جسد عثمان .. في قبر عثمان
كافي .. وحوش الألسنه .. ينهشنه
أتاجروا بدم الصحابه .. إلــــى الآن
من حكّموا المصحف برؤوس الأسنه
سم التعصب .. لا تمكن بـ الأوطان
يروا .. على أطلال الاوطان .. ونه
ﻳﺎ ﻃﻴﺮ أمنّاك.. ﻣﻦ ﻃﻴﺶ الانسان
ﻟﺤﻨﻚ ﺩﻓﺎ ﻳﺎ ﻃﻴﺮ .. ﺃﺭﺟﻮﻙ .. غنّه
فـ عمان ﻃﻴﺮ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻳﺼﺪﺡ بالاغصان
ﺣﺘﻰ .. ﺑﻨﺎﺩﻗﻨﺎ .. ﺍﺳﺘﺤﻦ ﻳﻘﻨﺼﻨﻪ
ﻧﺤﺸﻲ ﺍﻟﺒﻨﺎﺩﻕ ﻭﺭﺩ ﻭﻳﺜﻮﺭ ﺑﺴﺘﺎﻥ
ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺴﺤﺎﺏ ﻭﻧﺬﻫﻞ إنسٍ ﻭﺟﻨﻪ
لـــكنــنـا .. بوجوه الأعداء نيران
يا معتدي .. سيف الخشب لا تسنه
عشنا قبل لا يهتدي مازن … أخوان
هل نفترق … وأنفوسنا .. مطمئنه
حشا ومن أرسى على عمان سلطان
في حكمته ضدين .. نارٍ .. وجنه
واللي بذر فتنه .. حصد ثمر خذلان
ما دام … شينات النوايا … سقنه
ﻫﺬﻱ ﻋﻤﺎﻥ ﺇﻥ ﻛﻨﺖ ﻣﺎ ﺗﻌﺮﻑ ﻋﻤﺎﻥ
ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ … ﺛﻮﺏ ﺍﻟﺘﻄﺮﻑ … رمنّه
ﻧﻌﺎﻧﻖ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ .. ﺑﻌﺪ ﺻﻮﺕ الاﺫﺍﻥ
ﻭﻧﺴﺠﺪ اﺑﺎﺿﻴﺔ .. ﻭﺷﻴﻌﺔ .. ﻭﺳﻨﻪ
شعر راق لي جداً..~
زهر..::