كلمات كبرت بالتراتيل



مدخل/
لارتل بوح العبير
سأتقن سمت التجلي في حروف اللغة
وأتسابق بالعيون
لترتيل المسافة بين الدعاء والرجاء
قبل أن تمر من هنا رهبة السكون
فعندما سأنتمي إليكِ سأبدد
سرقات الاحلام من بين يديكِ
واشتهي تمردي المجنون على الكون
حيث يصبح ذات سحر بعشق مر برؤياها
وتصير الحكاية الخرافية مثل شمس
تعلَّق الضوء بها من نورٍ وملاكٍ
فلا تتعجبي ولا تتعبي
ذاتَ رجاء
هو ذا من اقتحم سكون جسدي
فأصبحتُ به رجل يكبر بالتراتيل










منذ يُفوعة أوهامي
وحلمي معصوب بأطراف الترتيلِ
أرْتَشف بعينين مفتوحتين
أماني تدعوني الى لا نضوب
كطيف اختار من معولي يوم غرقي قبلة
ليرى حجم اندحاري خلف براعم عَوْسُ أدمت الليالي ..
وحين أغراني الضحك كبرتُ أمنياتي
وكبرتْ كل أشيائي الصغيرة
أحلامي
همساتي
خيالاتي
حتى كوامن خَدَري بالهيام ..
صارت تنتشي أنفاس ذهني
وتلهث بداخل اوردتي بشتى الرسائل
وتقرع بياض صفحتي بتسلسل السعادة والسرور ..
وعلى كثرة أسبار الترحال نجهل ما خفى
ولا نعرف من أعراف الشعر الا حداثة البوح في النزعات
وجموح الكلمات مسترسلة
بثوب مفتق الإبلاج
تباغتها فتنة من خرير البراءة في الارواح ..
وبي خوالـج شتى تفهمني
وجانب أخر تلقي فواتح للاسئلة للصدمات ..
في رأسي لفيف محاذير مقوقعة،
وعيني تنظر إليَّ
وتقولُ إذ تدخُلني: "سأنهيها "!
بينما كفِّي وأشياء أخرى..
مرتَّدة عني، بين مقتنعة .. ومترددة
وفي مشارف نوايايا توالي تفاءل يحاذر التلعثم
كسرح ناسك تصاحبه قصيدة غزل أزلية
او كحكاية تشربت من فخار الازمنة ..
... افمازل كحل عيناكِ
يشق بين مفاصل صبحي هواجسي وهواجس الغير ..؟!!
تضحكُ وتقول:
لستُ أدري اذا رتل الجموع قصيدة في كحل عولمتي والعيون .. .!!
فقل ..
ذروة القلب يمخره نبض مشتاق
أنثى مكبلة في بواكير عرشها ..
مكتملة البياض .. طيبة
تندف أوراقها على الوجوه
شفافة تستسقي مرآتها بالأماسي ..
ولا تنسى طفولة تندى قوافل الشقاوة
فأيقنت أنكِ رحمة تتهلل الغيثِ
وبركة استرخاء آخر مفاصل الليلِ
وشوق أول ثمرة للقطاف ..
بل دعوة بفيوض التمنى ممتلئة
أتداعى دخولا اليك
وكلي يجفل تعجلا صوبكِ
فبكِ تجي سياقاتِ ولقاحات أحضان الغرام ..
وذي أشواق بكارتها تحت اختلاسِ قمر كالورود
ما بين ظلي وظلكِ أبجدية حارة للافلاك بلا كتب
تصفحت ولع دنن واستقصى بعيني نصاب الالهام
ولغتي ضوضائها تحنان ما انزاحت عن الانفاس ..
كمعلقة ولدت بين جنبيك بعنقي للابد ..



همسة :
أعلمتم كيف يسبر العطر بمسامها
عندما تضعه أنثاي على حريرها .. !؟
تعالي
أفتش في حنايا النداء عني
فأنا تهت في نفسي
وبت كأني
ابتسم في حجرة الأحداق وأمطر
آه يا حبق الشرفة...
أتذكر كم رجوتني أن أدسك في صدرها وتزورها في وسادتها
وغيرتي منعتني
وكم قلت لي وقلت لي الكثير والكثير
فدعني على غيرتي فالدرب مقفر وليس لديي سوى أدماني وغيرتي
أردد : أنا هنا سمعت صراخ قبلتي
ودم وجهي متوهج كلما عبرته أطير نبضا
أيعقل أن الانتظار مقلى على عتبة اكثر نضارة